رئيس التحرير
عصام كامل

تحية كاريوكا: الرجل الخائن ضحية امرأة

تحية كاريوكا
تحية كاريوكا

في مجلة روز اليوسف عام 1959 أجرت الصحفية مديحة عزت حوارا مع الراقصة تحية كاريوكا بعد شائعة خيانة زوجها لها، وكانت تحية في مستشفى الدكتور فياض تحت العلاج بعد إصابتها بانهيار عصبى.


قالت مديحة: استقبلتنى تحية كاريوكا بالقبلات، وكانت ترتدى قميص نوم حرير أبيض على شكل جلباب بلدى، وبعد أهلا وسهلا... سألتنى: تشربى إيه؟ قلت: قهوة، وجاءت القهوة وجلسنا ندردش.

سألتها: إيه أخبار راقصتنا الأولى وحبيبة الملايين؟

قالت: زى ما أنت شايفة، زهقت من قاعدة المستشفى ولولا أنى عارفة أنى محتاجة متابعة مستمرة كنت مسألتش عن حد وروحت.

قلت لها: ماتستعجليش يعنى البيت فيه إيه عدل أديك بتشوفى الناس.

قالت وتفتكرى أنا مبسوطة في البيت كفاية انى قاعدة لوحدى.

سألتها: وإيه أخبار الدكتور حسن حسنى مفيش إشاعات جديدة عليه؟

قالت: ياختى كل يوم إشاعة واثنين بالرغم أن كل إشاعة منهم بتهدم ركن من أركان بيت الزوجية حتى لو كانت كذب.. فما بالك لو كانت حقيقة ؟

قلت: تفتكرى كان فيه إشاعة حقيقية للدكتور حسن مع إحدى المطربات "صباح".. 

قالت: طبعا والمصيبة أنه اعترف لى ومن يومها وأنا شايفة أن حياتى الزوجية تصدعت، حاولت أنسى وأسامحه لكن مفيش فايدة، أصبحت أشك في كل تصرفاته، حسن لطيف وكويس جدا لكن القلوب أصبحت مش صافية.

قلت: مادام اعترف يبقى ندم ويمكن يكون مظلوم؟

قالت: أنا عارفة أنه مظلوم وأنه كان ضحية لست ثانية طاردته، الست دى هي اللى تستحق اللوم بالرغم من أنها صاحبتى.

قلت: إيه رأيك في الشائعات التي تدور حول علاقتك بالمطرب الشاب محرم فؤاد؟

قالت:الناس دول حاجة غريبة، مش ممكن تفوت عليهم فرصة ما يصطادوش في الماء العكر.. هم شايفين علاقتى بحسن مش قد كده.. لازم يشوهوا صورتى وشافوا الجدع شكله كويس وناجح وشافونى تعاقدت معه على عمل فيلمين من إنتاجى فملأت الغيرة قلوبهم. 
قلت: إيه موضوع الفيلمين ؟

قالت: واحد منهم يحكى قصة شاب فنان فقير تحتضنه سيدة ثرية إلى أن يصبح فنانا مشهورا وتنتهى القصة بانتحار السيدة واسمه إلى الآن (النغم الحزين ).

قلت:هل عندك مشروعات تانية؟

قالت: بفكر مع صديقة العمر زوزو ماضى عمل مشروع، نفتح ريستوران شيك على دخول الشتاء.
الجريدة الرسمية