من يخلف الفريق أحمد شفيق في رئاسة حزب الحركة الوطنية؟
في الوقت الذي يجهز فيه حزب الحركة الوطنية لانتخابات رئاسة الحزب، الذي أسسه الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي الأسبق ورئيس الوزراء الأسبق؛ لم يعلن أحد ترشحه حتى الآن، مع اقتراب موعد فتح باب التقديم 1 أكتوبر المقبل، ولمدة 25 يومًا، لكن العزوف والإعلان عن الترشح لا زال مستمرا، رغم أن رئاسة الحزب ليست بالأمر الهين، وتحتاج إلى تجهيزات ومشاورات وجمع تأييدات.
اللواء رؤوف السيد القائم بأعمال رئيس الحزب، والمكلف بذلك من الفريق أحمد شفيق؛ لم يعلن ترشحه رغم أن الأقاويل تؤكد أنه رئيس الحزب القادم، لكنه حتى الآن لم يصرح بأنه سيتقدم بأوراق ترشحه، وأيضا ربما هناك كوادر لا تريد إعلان ترشحها حتى لا يصطدموا باللواء رؤوف السيد، ويدخلون في مواجهات شرسة مع الرجل الثاني في الحزب بعد الفريق شفيق، والذي كان ذراعه الأيمن في إدارة الحزب قبل التفويض، ليصبح بعد ذلك الرجل الأول في الحركة الوطنية.
وأكدت مصادر أن اللواء رؤوف السيد هو رئيس الحزب القادم بالفعل، ولن يعلن أي شخص الترشح أمامه ومنافسته على مقعد الرئيس، وسيحصل على المنصب خلال المؤتمر العام الذي سيعقد 27 أكتوبر المقبل بالتزكية، وسيتقدم بأوراقه في الوقت المناسب؛ ليكون الرجل الأول في حزب الحركة الوطنية وخليفة الفريق أحمد شفيق في رئاسة الحزب خلال الفترة المقبلة.
الدكتور أحمد الضبع، الأمين العام لحزب الحركة الوطنية، والمنسق في أمور الترشح والانتخابات في الحزب، قال إنه لم يعلن أحد حتى الآن الترشح على رئاسة الحزب، لافتا إلى فتح باب الترشح أول أكتوبر، وغلقه قبل الانتخابات بيومين، حيث ستجرى الانتخابات 27 من نفس الشهر، ولا يجوز الترشح بعد هذا الحين.
وأضاف أن على المتقدم أن يستوفي الأوراق المطلوبة والشروط اللازمة للترشح، ومنها الـ20% مؤيدين مطلوبين، وفيما يخص منصب الأمين العام للحزب فيكون بالتعيين وفقا للائحة الحزب الداخلية، والأمر الوحيد الذي يكون بالانتخابات هو منصب رئيس الحزب فقط.
وتابع: «عُيِّنت من قِبَل الفريق أحمد شفيق في منصب الأمين العام للحزب منذ أن كان رئيسا له، وبعد الانتخابات سيختار الرئيس الجديد تشكيلته القيادية».
