وزيرا الثقافة والآثار يلتقطان الصور مع الفرقة الصينية بأولى ليالي «القلعة للغناء»
أطلت فرقة الشباب والأطفال الصينية، على جمهور محكى القلعة، في أولى ليالى مهرجان القلعة الدولى للموسيقى والغناء في دورته الـ27، بالزى الصينى التقليدى مقدمة عدد من الرقصات الفلكلورية على الأغانى الشعبية الصينية والمصرية.
ولما للموسيقى سحرا خاصا، كما قال الكاتب العالمى ويليم شكسبير «كلما انطلقت موسيقى الربيع.. اخضرت الأرض.. وتفتحت البراعم.. وذابت الثلوج».. ذاب جمهور مهرجان القلعة الدولى للموسيقى والغناء، كبارا وصغارا، مع ما قدمته الفرقة الصينية، في لوحة فنية وحدت الشعب المصرى والصيني والعربى أيضا الذي جاء ليشاهد حفلات المهرجان.
وقدمت الفرقة الصينية رقصة يانج يانج الشمالية "نيو نيو" (فتاة صغيرة)، الرقص المنغولي "نسر البراري"، الموسيقى، رقصة التبت "جولدن الشمس"، ومجموعة من الأغاني منها "النيل"، الرقص المصري "فتاة جميلة سيبيريا"، العود الصيني، الرقص الشعبي بعنوان "أنا أحب البيت القديم لجدي"، "شمسى الأحمر".
ومن ناحية أخرى، حرصت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتور خالد العنانى وزير الآثار، على التقاط عدد من الصور التذكارية مع فرقة الشباب والأطفال الصينية في ختام فقرتها بالمهرجان.
يذكر أن فرقة الشباب والأطفال الصينية من مدينة شامن الصينية وتضم 7 مجموعات مخصصة للأطفال هي الرقص، الأوركسترا، الموسيقى الشعبية الصينية، الجهاز الإلكتروني، الأكورديون، الكورس.
