رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«غرفة عمليات التعليم تستعد للاقتصاد والإحصاء».. إغلاق 8 صفحات للغش الإلكتروني.. الامتحان المتداول غير صحيح.. نحذر من النصب باسم الغش.. وإعادة امتحان العربي شائعة لإثارة البلبلة

امتحانات الثانوية
امتحانات الثانوية العامة

بدأ، بعد قليل طلاب الثانوية العامة، ثاني أيام الامتحانات ويؤدون امتحان مادتي الاقتصاد والإحصاء، ضمن ماراثون الامتحانات الذي بدأ الأحد  الماضي 3 يونيو وينتهي 1 يوليو المقبل.


وفي سياق متصل، أكد الدكتور رضا حجازي، رئيس عام الامتحانات بوزارة التربية والتعليم، رئيس غرفة العمليات المركزية لمتابعة الامتحانات، أن الأمور تسير بشكل جيد داخل لجان السير قبل انعقاد امتحان الاقتصاد والإحصاء الذي يؤديه الطلاب في التاسعة من صباح اليوم.

وقال، في تصريحات خاصة، إن غرفة العمليات اطمأنت على وصول صناديق الأسئلة من مراكز توزيع الأسئلة إلى مقار لجان السير في حراسة أمنية مشددة.

وأوضح أنه تم إغلاق 8 صفحات للغش الإلكتروني منذ انطلاق امتحانات الثانوية العامة أول أمس، وأنه يتم تتبع أي رابط يتم رصده، ويتم إبلاغ الجهات المعنية في وزارتي الداخلية والاتصالات للتعامل معه.

وتابع رئيس غرفة العمليات المركزية لمتابعة سير امتحانات الثانوية العامة، أن الصور المتداولة التي زعم مروجوها أنها لامتحان فرع الاقتصاد من مادة الاقتصاد والإحصاء التي سيؤديها الطلاب لا تمت للامتحان بصلة.

وأضاف أنه فور تداول تلك الصور تم التواصل مع المطبعة السرية التي أكدت أنها عبارة عن صور لنموذج تدريبي كانت الوزارة نشرته قبل ذلك، ولا صحة إطلاقا أنه الامتحان الذي سيؤديه الطلاب بعد ساعات.

وحذر الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام، رئيس غرفة عمليات متابعة سير امتحانات الثانوية العامة، من عمليات النصب وبيع الوهم التي يمارسها بعض من وصفهم بالمبتزين عبر صفحات التواصل الاجتماعي.

وقال في تصريحات خاصة، إن غرفة العمليات تلقت العديد من الشكاوى من أولياء أمور حول تعرضهم لمحاولات نصب لدفع مبالغ مالية كبيرة لبعض الأشخاص الذين يدعون امتلاكهم لامتحانات الثانوية العامة، وأنهم قادرون على تسريبها قبل انعقاد اللجان، وهي الادعاءات التي تبين كذبها.

وأكد أن الأمور وصلت إلى حد طلب مبالغ مالية كبيرة كما ورد في الشكاوى، وذلك عن طريق تحويلات كروت شحن أو إرسال أرقام كروت الشحن بالمبلغ المطلوب لهؤلاء الأشخاص عبر رسائل إلكترونية، وشدد تحذيراته لأولياء الأمور من الوقوع في هذا الفخ.

وعن ما يثار حول إعادة امتحان مادة اللغة العربية الذي أداه الطلاب أول أمس، أكد أنها مجرد شائعات غرضها إثارة البلبلة، وطالب بعدم الالتفات لتلك الشائعات المغرضة.

وأشار إلى أن كل ما في الأمر أنه تم تعديل نموذج الإجابة في جزئية واحدة فقط من الامتحان لأن صيغة السؤال تضمنت وجود اختيارين من الأربعة يمكن اعتبار كل منهما صحيحا، وبالتالي ومراعاة لمصلحة الطلاب تم التعديل باعتبار أي إجابة من الإثنين صحيحة على تلك الجزئية.
Advertisements
الجريدة الرسمية