رئيس التحرير
عصام كامل

إسماعيل هنية والحمد الله يتهمان الاحتلال بتدبير محاولة الاغتيال

إسماعيل هنية والحمد
إسماعيل هنية والحمد الله

هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، كلا من رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله واللواء ماجد فرج، للاطمئنان عليهما بعد التفجير الذي استهدفهما أثناء وصولهما قطاع غزة صباح اليوم الثلاثاء.


واتفق هنية خلال الاتصال الهاتفي مع الحمد الله على اتهام الاحتلال وأعوانه.

وكان موكب الحمد الله، اتجه إلى مقر الحكومة في مدينة رام الله، بعد محاولة استهدافه، وجرى استقبال رسمي وشعبي حاشد لرئيس الوزراء ورئيس المخابرات العامة أمام مجلس الوزراء في مدينة رام الله.

وقال في مؤتمر صحفي فور وصوله إلى مقر الحكومة: "لا أمن في غزة دون وجود فعلي للحكومة وتسليم الأمن لها".

وأضاف: "هذا العمل التفجيري لا يمثل أهل غزة، غزة جزء مهم ورئيسي من الوطن، ودائما الرئيس أبو مازن يقول غزة ثم غزة ثم غزة".

وأضاف الحمد الله أنه أبلغ أثناء عودته أنها عملية معد لها مسبقا ومرتبة جيدا، إذ تم زرع عبوات على عمق 2 متر داخل الأرض، وكان هناك 6 إصابات بين الحرس تعالج الآن في مستشفيات رام الله.
الجريدة الرسمية