رئيس التحرير
عصام كامل

«زراعة عين شمس» تقيم حفل تأبين للدكتور السيد حسن حسانين

فيتو

أقامت كلية الزراعة بجامعة عين شمس حفلا لتأبين العالم الدكتور السيد حسن حسانين، الذي تقلد العديد من المناصب العلمية والخدمية، منها عميد كلية الزراعة وأمين المجلس الأعلى للجامعات ورئيس جامعة المنوفية وأستاذا متفرغا بكلية الزراعة جامعة عين شمس ونائبا في البرلمان عن دائرة السنبلاوين، وأشرف "حسانين" على أكثر من مائة وخمسين رسالة علمية، وكان له مدرسة رائدة في مصر والعالم العربي فيما يخص الهندسة الوراثية.


وأكد الدكتور عبد الوهاب عزت، رئيس جامعة عين شمس، أن مصر وأسرة جامعة عين شمس فقدت عالما جليلا أفاد بعلمه الكثير من الأجيال، وأن أمثال الدكتور السيد حسانين، يوضع على الرءوس.

وأشار عزت لإنجازات العالم حيث كان له الفضل في إنشاء أول مركز لزراعة الأنسجة والهندسة الوراثية في مصر بالجهود الذاتية، وكان له الفضل في أن تكون توسعات جامعة المنوفية في الظهير الصحراوي بمدينة السادات بعيدا عن الأراضي الزراعية الخصبة، حيث خصصت الدولة 500 فدان لتلك التوسعات.

وأكد الدكتور نظمي عبد الحميد، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إننا فقدنا عالما وأستاذا فاضلا ومربيا عظيما، ولكن عزاءنا فيه تاريخه المشرف وعطاؤه الذي امتد أكثر من ستين عاما، وأدعو الله أن يتغمده بالرحمة والمغفرة.

وفى كلمته أفاد الدكتور أحمد جلال عميد كلية الزراعة أن كلية الزراعة تفخر بعالمها الكبير السيد حسن حسانين، وأنه خريج الكلية، حيث بدأ مشوار حياته بالكلية، وختمها في نفس المكان الذي بدأ منه، وهذا يدل على مدى حبه للعلم، وآثر أن يختم حياته وسط أبحاثه وطلابه، لذا فكلية الزراعة وأساتذتها تفخر بابنها البار السيد حسانين.

وفي كلمته أشار الدكتور أحمد حسين أبو دومة أستاذ ورئيس قسم الوراثة بكلية الزراعة جامعة عين شمس أن جمهور علماء الوراثة من مختلف الجامعات المصرية والمراكز والمعاهد البحثية على امتداد مدرسة المرحوم الدكتور السيد حسن حسانين، وليس أفضل من ذلك دليل على إقرار الجميع بفضله الممتد لكل تلاميذه، والذي أشرف أن أكون أحدهم، ونعاهده أن نكمل مسيرته العلمية حتى آخر يوم في عمرنا.

وفي كلمته في تأبين الدكتور حسانين أكد الدكتور يوسف والي وزير الزراعة الأسبق أن الفقيد كان أخا عزيز وعالما جليلا ونبعا للحب والأصالة والأخلاق والوفاء والإخاء فكانت وطنيته صادقة، وفكره مستقبلي، وأسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته.
الجريدة الرسمية