رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

السيسي وأبو مازن يتفقان على استغلال الزخم الدولي الرافض لقرار ترامب

فيتو

قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس للرئيس عبد الفتاح السيسي عرضًا مفصلًا لكافة الجهود والمساعي الفلسطينية منذ عام وحتى الآن فيما يخص القضية ومحاولات استئناف عملية السلام، موضحًا أن القرار الأمريكي الأخير جاء مفاجئًا رغم كل ما أظهرته السلطة الفلسطينية من مرونة واستعداد للوصول إلى حل استنادًا إلى المحددات الثابتة وأهمها حل الدولتين، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين وفق حدود الرابع من يونيو 1967.


وأعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره للجهود المصرية الساعية إلى التوصل لحل للقضية الفلسطينية، فضلًا عن تحركاتها لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، مؤكدًا حرصه على التشاور والتنسيق مع مصر في ظل هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية، والتي تشهد تهديدًا لمستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط.

وتم التطرق إلى سبل التعامل مع التداعيات الخطيرة لقرار الولايات المتحدة على وضعية مدينة القدس، وعلى عملية السلام في الشرق الأوسط، وخطوات التحرك على الأصعدة المختلفة، سواء في إطار الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي أو في إطار المحافل الدولية، حيث أكد الجانبان أهمية تضافر الجهود الدولية للحفاظ على فرص التوصل إلى تسوية نهائية للقضية الفلسطينية، والمضي قدمًا في عملية المصالحة الفلسطينية كخيار إستراتيجي لا غنى عنه، خاصة في الوقت الراهن وفي ضوء ما تتعرض له القضية الفلسطينية والقدس من مخاطر غير مسبوقة، بما يمكن الفلسطينيين من الوقوف صفًا واحدًا للتعامل مع يواجهونه من تحديات.

واتفق الرئيسان على مواصلة التنسيق والتشاور المكثف، واستغلال الزخم الدولي الرافض بالإجماع للقرار الأمريكي الأخير من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

جاء ذلك خلال مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بقصر الاتحادية.
Advertisements
الجريدة الرسمية