رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

شاهد في اقتحام السجون يوضح كيفية العبور من الحدود

المستشار محمد شيرين
المستشار محمد شيرين فهمي

رد الشاهد خلال استماع محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، لأقواله في قضية اتهام مرسي وآخرين باقتحام السجون، على أسئلة المحكمة عن كيفية العبور من الحدود قائلًا إن هناك منفذ رفح هو عبارة عن معبر شرعي والبضائع عن طريق معبر كرما أبو سالم وفي الجنوب في المنفذ الحدودي مع إسرائيل عن طريق معبر طابا.


وأضاف أنه عقب حدوث استيلاء حماس على قطاع غزة، تم غلق المعبر مع الحدود المصرية.

وأشار الشاهد إلى أن السلطة الفلسطينية هي التي تمنح إعطاء جوازات السفر وترتب على ذلك غلق المنفذ من ناحية مصر ويفتح في أوقات محددة تحددها الدولة، وتحدد نوعيات معينة للعبور مثل المرضى أو الطلبة الذين يدرسون في مصر أو بالنسبة للحجاج يتم توصيلهم إلى مطار العريش وعن طريق طائرات خاصة إلى الأراضي المقدسة وكذلك في العودة.


وعن الأنفاق أجاب أنه عندما ترد المعلومات بمعرفة أحد الأنفاق يتولى على الفور سلاح المهندسين العسكريين غلقها بالحجارة.

وأضاف الشاهد أنه لا يستطيع تحديد عدد تلك الأنفاق لأنها كثيرة جدا وضخمة وغير معلومة. 

وفي إجابة صريحة على سؤال المحكمة عن من الذي عبر الحدود الشرقية في أحداث 25 يناير، قال الشاهد إن من عبر هم عناصر حماس وحزب الله اللبناني على فترات وعلى عدة أيام عن طريق الأنفاق الموجودة مع غزة وكان آخر مجموعة عبرت منهم في 28 يناير 2011 عبارة عن 200 شخص من حماس و80 شخصا من حزب الله اللبناني.

جدير بالذكر أن المتهمين في هذه القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسي و27 من قيادات جماعة الإخوان وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني على رأسهم رشاد بيومي ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوي وآخرين.

وتأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات بإعدام مرسي وبديع وآخرين.

وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية.

وأسندت النيابة للمتهمين تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".
Advertisements
الجريدة الرسمية