«الربع ساعة» لسان حال زهور بورفؤاد (صور)

ظهرت مجلة "الربع ساعة" صوتًا للأطفال في بيت ثقافة بورفؤاد، وبدأ يقبل عليها الأطفال، ويحاولون خلالها بشتى الطرق إظهار مواهبهم المختلفة.

وتعتبر المجلة من أعمال الأطفال بشكل كامل، وهي على شكل صحيفة الحائط، وتصدر عن أسر الإعلام التربوي بكل مدرسة وبيت ثقافة في بورفؤاد.

ورصدت "فيتو" في بيت ثقافة بورفؤاد إنتاج الأطفال وإصدارهم ذلك النوع من المجلات، وتبين أن عالما خاصا لمجلة "الربع ساعة" على الحائط، وعندما يبدأ الأطفال في تصميمها يجلسون في صمت، مستمعين لشرح معلمتهم عن كيفية إعدادها، ليبدع الأطفال في تصميم وكتابة تلك المجلة التي يتم خلالها شرح المعلومات العلمية والدراسية بشكل بسيط بأسلوب الدعابة.

وتتنوع المادة المقدمة بالمجلة كأبواب هل تعلم، طرائف، أوائل، وغيره، فنجد أشكالا هندسية جميلة، وحيوانات وزهور على سبيل المثال، ويتم إعدادها على أن يتم قراءتها خلال ربع ساعة.

وتختلف أعمار التلاميذ المشاركين في إعداد تلك المجلة باختلاف المعلومات والموضوعات التي تناقشها، فنجد تلاميذ المدارس بمرحلة رياض الأطفال، ومرحلة التعليم الأساسى ( ابتدائى - إعدادى )، ينفذون المجلة وتعبر كل سن عن اهتماماتها وما تتمناه.

وتقول فريـال السيد العربى، المشرفة على تنفيذ المجلة مع أطفال بيت ثقافة الهيئة ببورفؤاد، مجلة الربع ساعة من المجلات الخفيفة في إخراجها، ويتم تنفيذها على ربع لوحة ورقية تقسم بطريقة الأعمدة، ويترك فاصلا مقداره 1.5 سم بين كل عمود وآخر.

وتابعت: "تحمل المجلة شعارا ثابتا لها، وهو الساعة التي يتم تظليل ربعها وتناقش موضوعًا واحدًا أو عدة موضوعات خفيفة، وتفضل موضوعات التوعية الصحية والإرشاد أو التي تحث الطفل على السلوكيات الإيجابية".