السيناريوهات المنتظرة للأهلي لمواجهة «كابوس» الأوليمبية «تقرير»
لا حديث يعلو في الوقت الحالي عن فرمان اللجنة الأوليمبية المصرية بشأن اعتماد اللائحة الاسترشادية وتطبيقها على النادي الأهلي ورفض اعتماد لائحته الخاصة التي أقرتها جمعيته العمومية يومي 25-26 أغسطس الماضي بسبب رفض الأوليمبية قرار الأهلي بإقامة عموميته على يومين.
الأهلي لم يعد أمامه سوى عدة سيناريوهات يستعرضها التقرير التالي..
مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود طاهر أمامه الرضوخ لفرمان اللجنة الأوليمبية والعمل باللائحة الاسترشادية، ومن ثم الدعوة لانتخابات النادي في موعد أقصاه الثلاثين من نوفمبر المقبل.
قرار الأهلي بقبول اللائحة الاسترشادية ورفض لائحة عموميته يعني كلمة النهاية للمجلس الحالي برئاسة محمود طاهر، لأنه سيواجه وقتها تهمة التخلي عن قرارات عمومية ناديه والانبطاح رسميًا لوزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية، وبالتالي لن يكون أمامه متسع من الوقت للبقاء في منصبه أو الترشح في الانتخابات المقبلة.
الأمر الثاني سيتمثل في تصعيد الأهلي قضيته مع الأوليمبية إلى المحكمة الرياضية الدولية، ومن ثم قد يصدر القرار لصالح الأهلي ووقتها ستكون اللجنة الأوليمبية المصرية مجبرة على إيقاف العمل باللائحة الاسترشادية، ومن ثم عودة الأزمة إلى المربع صفر لحين الفصل في الأمر.
اللجنة الأوليمبية المصرية رفعت شعار لا تراجع ولا استسلام في حربها مع مجلس الأهلي، وأرسلت خطابها إلى وزارة الرياضة من أجل اعتماد اللائحة الاسترشادية على النادي الأهلي، ونشر الأمر في الجريدة الرسمية وهو ما يعني رسمية القرار على كافة الأصعدة الرسمية للدولة ومعها لن يكون بمقدور الأهلي سوى الرضوخ أو اللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية للفصل في أزمته مع الأوليمبية.
