رئيس التحرير
عصام كامل

سيناء.. فول أوبشن!


مصر اليوم فى عيد.. ليه بقى.. لأن سينا رجعت تانى لينا ورجعت كامل لينا «فول أوبشن» ياللى من البحيرة وياللى من الصعيد.. وبعد 30 عامًا تقريبًا.. وجب أن تسأل «سيناء» نفسها «وتسأل» «السيناوى» وتسألنا جميعًا: أنا فعلا رجعت؟!

السيناوى: إيه ما لك يا ست سيناء.. حد يكشر ويضرب بوز فى أيام أعياده؟

سيناء: وانت يا سيناوى حاسس إنك فى عيد فعلًا؟

السيناوى: يعنى!!

سيناء: يعنى إيه؟ إنت مكسوف تتكلم!

السيناوى: بصراحة أنا فى حالة ربنا وحده اللى يعلم بيها!!

سيناء: وأنا عايزة أسمعك، اتكلم يا ابنى. 

السيناوى: وهو الكلام اللى هاقوله يا ستنا وتاج راسنا غايب عنك؟ وأنا بعد كل اللى عملته عشان أحافظ على الأرض.. ماليش فيها وعايش عليها العمر كله وانا غريب عنها.. وفوق ده كله فيه ناس بتتهمنى بأانى جاسوس وخاين.. وإرهابى!

سيناء: قطع لسان اللى يقول كده.. انت سيد الناس وأنا شاهدة ومستعدة أقول الكلام ده فى أى مكان وقدام أى حد. 

السيناوى: الله يبارك فيكم يا أرض الفيروز. 

سيناء: أهو كلام أغانى!

السيناوى: أنا اللى عارف قيمتك كويس!

سيناء: والناس التانية مش عارفة؟!

السيناوى: لأ عارفين.. بس عندهم حاجات كتير شغلاهم عنك وعننا.. مش باقولك أنا وانتى أغراب!
سيناء: تانى بتقولها!

السيناوى: آسف مش قصدى.. لكن خلينى أعمل معاكى حديث صحفى، واسألك زى الجماعة بتوع التوك توك شو واقولك: هو إنتى عدم المؤاخذة حد عرض عليكى تكونى دولة مع نفسك بعيد عن مصر.؟!
سيناء: قصدك أنفصل؟! 

السيناوى: هما اللى بيقولوا مش أنا!

سيناء: اللى بيقول الكلام ده.. غبى وشيطان عايز يفصل الابن عن حضن أمه.. والأصل عن الفصل.. والشجرة عن فرعها.. والجسم عن راسه.. حد يقدر يعيش من غير قلب وعين؟!

السيناوى: وانا!

سيناء: إنت ابنى، مكانك هنا مش ممكن حد يبعدك. 

السيناوى: جايز.. لكن أنا عايز نظرة اهتمام.. عايز فعل مش أغانى، عايز أبقى سيناوى بجد.. المكان مكانى أنا وأولادى وأحفادى زى ماعاش أجدادى.

سيناء: اطمئن يا ابنى، محدش هيسكن الأرض دى غيرك، ويعمرها غيرك، إنت وإخواتك.. إلّا بالمناسبة همّا فين إخواتك؟ 

الجريدة الرسمية