رئيس التحرير
عصام كامل

فنانات رسبن على «كرسي المذيع».. آخرهن شيرين عبد الوهاب

فيتو

قبل أن تجازف المطربة شيرين عبد الوهاب بخوض تجربة تقديم برنامج فني على شاشة قناة "dmc" نصحها كثيرون ألا تمضي في هذا الطريق، لا لشيئ سوى لأنها لا تمتلك مقومات وأدوات المذيعة الناجحة.


كان أول الذين بادروا بإسداء النصيحة إلى "شيرين" هو الإعلامي والمحاور الكبير مفيد فوزي، الذي قال لها في لهجة حاسمة وصريحة: "إيه اللي يوديكي السكة دي".

صدق "مفيد" في ما قال، وتأكد بعد حلقات قليلة من عرض برنامج "شيري ستوديو" أن المطربة الموهوبة التي ملأت الدنيا نجاحًا وغناءً بصوتها الدافئ غير كفؤ للجلوس على كرسي المذيع، لا لشيئ سوى أن كل إنسان ميسر لما خلق له.

خلال موسم قصير بدت "شيرين المذيعة" فقيرة للغاية، ولم يحقق البرنامج أي نجاح يذكر، واكتفت قناة "dmc" بنسخته الأولى فقط دون أن تبادر بتقديم موسم جديد منه وانتهى التعاقد بينها وبين "شيرين".

شيء شبيه بهذا حدث أيضًا للفنانة إيمان السيد التي قررت خوض تجربة جديدة عليها بالمشاركة في تقديم برنامج "تحية طيبة وبعد" البرنامج قريب الشبه من برنامج "نفسنة" الشهير على شاشة "القاهرة والناس".

"إيمان" لم تجد نفسها هي الأخرى في هذا الطريق، وتعرضت لانتقادات واسعة ولم يحقق البرنامج أي شيء يذكر حتى إن أحدًا لم يشعر أن هناك برنامجا بهذا الاسم من الأساس!

من قبل هذين الاسمين كانت هناك أسماء أخرى اقتحمت هذا المجال لكنها فشلت فشلًا ذريعًا، لعل أبرزها الفنانة فيفي عبده التي خاضت أكثر من تجربة كان آخرها عبر شاشة قناة "ten" من خلال برنامجها "5 موااه".

ورغم الدعاية الكبيرة التي روجت لهذا البرنامج، فإنه لم يحقق أي نجاح وانتهي الأمر بوقفه مع عدة برامج أخرى قدمتها القناة لتنهي "فيفي" هذه التجربة التي خسرت فيها أكثر بكثير مما ربحت.
الجريدة الرسمية