«الحضرة» تنشد المدائح النبوية و«القاسم» يطرب جمهوره في القلعة

يتميز مهرجان القلعة كل عام، بتقديم مختلف الأذواق والمشارب والثقافات الفنية، وإبراز الأصوات الموهوبة والمميزة، وتحرص دار الأوبرا المصرية دائما على أن تكون البيت الكبير لعرض البضائع الفنية، ومختلف ألوان الثقافة والغناء، دون تقييد أو حجب. 

وفي الليلة الخامسة لمهرجان القلعة للموسيقى والغناء، قدمت دار الأوبرا المنظمة للمهرجان لونين مختلفين في عالم الغناء والطرب العربي، حيث قدمت أمس الخميس، كلا من المطرب «مجد القاسم»، و«مجموعة الحضرة للإنشاد الصوفي» على مسرح المحكي بقلعة صلاح الدين.

ففي الحفل الأول أنشدت مجموعة الحضرة للإنشاد الصوفي مجموعة قصائد وابتهالات دينية من تاريخ التراث الصوفي المصري، وتدفق جمهور الفرقة من محبي الأناشيد الدينية، وأتباع عدد من الفرق الصوفية، إلى محكي القلعة للاستمتاع بما تقدمه الفرقة.

وبدأت المجموعة بقصيدة «سبحانك ربي»، وتلتها بـ«الليلة حلوة» و«صلاة من الرحمن»، وتفاعل الجمهور مع وصلات المديح النبوي، بالتصفيق والتحية للفرقة الصوفية.

واستكملت بعدد من أناشيد المدح لآل البيت كأنشودة «مدد يا سيدة » و«ساحة الحسين» قبل أن تختتم الحفل بـ «السادة الكرام »، وهتف الجمهور للفرقة بعدها.

ووجهت الفرقة الصوفية الشكر لرئيس دار الأوبرا الدكتورة إيناس عبد الدايم في نهاية الحفل الذي استمر قرابة الساعتين.

وبصوته القوى وموسيقته الشرقية المميزة، أطرب الفنان مجد القاسم جمهور المحكي بمجموعة من أغانيه، والتي بدأها بـ«قلبي عليك» و«من هنا بدأ الهوى»، وتلاها بـ«يامن هواه أعزه وأذلني»، في الحفل الثاني لليلة الخامسة للمهرجان.

ووسط هتافات وتصفيق الجمهور له، قدم القاسم أغنيتين من ألبومه الجديد للجمهور وهما «يا رايق» و«نكتة بايخة»، والتقط بعدها المطرب السوري صورة سيلفي مع الجمهور، ليستكمل بعدها بـ«عدى عليا»، و«اسمع بقى»، و«أمرك حبيبي»، ليبهر بعدها الجمهور بـــ«ع العين».

واختتم القاسم حفله الغنائي بأغنية «غمض عينيك»، ووجه الشكر لجمهوره على الحضور.