رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. 8 أطفال يتمتعون بقوى خارقة أغرب من الخيال

فيتو

نشرت قناة "متع عقلك" عبر "يوتيوب"، مقطع فيديو يعرض عددا من الأطفال الذين يتمتعون بقوى خارقة أغرب من الخيال.

- إليزابيث باريت

طفلة قادرة على قراءة أي كلمات أو جمل توضع أمامها؛ ولكن لو كانت في عامها التاسع أو العاشر لكان الأمر طبيعيًّا ولكن ما يجعل إليزابيث فريدة هو كونها لم تتعدَّ الـ 17 شهرًا فقط؛ فكلا والديها يعملان كأخصائيي باثولوجيا، وتعتقد والدتها أن استخدامها لغة الإشارة في التحدث مع طفلتها منذ ولادتها هو ما أكسبها قدرات غير عادية، فهي لا تتذكر الكلمات فقط وإنما تحفظهم أيضًا مع مراعاة القواعد النحوية والهجاء بصورة مدهشة.

- يونج تايتوس
معظم الناس لا تعتبر المهارة في تصويب كرة السلة قوى خارقة؛ فكثير من لاعبي كرة السلة يقومون بذلك بالفعل، ولكن في هذه الحالة يبدو الأمر غريبًا ومثيرًا للدهشة، عندما يكون ذلك الشخص الذي لا يخطئ أبدًا في تصويب الكرة هو مجرد طفل يبلغ من العمر 18 شهرا فقط ؛ فهذا الطفل الصغير يستخدم كرات بلاستيكية مثل باقي الأطفال في مثل عمره ولكنه لا يخطىء أبدًا في تصويب الكرة!

- بروك براون
بروك براون؛ البالغ من العمر 19 عاما؛ ينمو بمعدل 6 بوصات سنويًّا؛ وبلغ طوله الآن 7 أقدام و8 بوصات؛ وباستمراره بهذا المعدل من النمو فإنه حتما سوف يتجاوز أكثر الناس طولًا في العالم عما قريب.
تقول والدته عندما كان في رياض الأطفال كان أطول من غيره وأضخم بشكل ملحوظ من الأطفال الذين هم في نفس عمره؛ وعندما أصبح في الثانوية كان طوله تقريبا ستة أقدام، فهو ضخم بشكل كبير حتى على أثاث منزله لذلك يحاول والداه تصنيع أثاث منزلي خاص مناسب لابنهم.

- إيما تابليت
تعتبر إيما الطفلة الأكثر غرابة وإثارة على الإطلاق فهي تتمتع بقدرات فريدة من نوعها، ويطلق عليها اسم PYROKINESIS وهي القدرة على إشعال حريق باستخدام عقلك فقط، وبدأ السكان يخشون على أنفسهم وممتلكاتهم؛ عندما بدأت الحرائق تندلع في كل مكان تذهب إليه الطفلة.
طوقت الشرطة منزلها ووضعتها تحت الإقامة الجبرية حتى قام عمدة المدينة بزيارتها والتحقق من الشائعات المثارة حولها؛ عندها أخبرته إيما أن شيئًا ما في المنزل سوف تشتعل فيه النيران وبالفعل بعد عدة ثوان اشتعلت النيران في قميص بالمنزل؛ وعندها انتشرت الشائعات والحكايات حول إيما وقواها الخارقة ليس فقط بأنها تتنبأ بمكان الحريق قبل حدوثه وكذلك بقدرتها على إشعال حريق بمجرد نطق كلمة "سو ناج" وهي كلمة فلبينية تعني أشعل.

- ناندانا أونكريشنا
طفلة هندية موهوبة؛ تتميز بقدرة عجيبة على قراءة الأفكار؛حيث تمتلك القدرة على قراءة أفكار ومشاعر والدتها بشكل مذهل دون أن يكون بينهم أي اتصال جسدي فهي تمتثل لأوامر والدتها قبل أن تنطق بها؛ يقول والديها أنهم قبل أن يخبروها بموعد نزهتهم العائلية تكون ناندانا على علم مسبق بها قبل أن يخبروها بشيء عن ذلك؛ وعندما انتشرت الأقاويل عن قدرات الطفلة المذهلة ذهبت مجموعة من الباحثين والصحفيين إلى منزلها للتحقق من الأمر؛ وعندما أعطى صحفي لوالدتها ورقة مكتوب عليها رقم لتقرأه في عقلها وقام بسؤال ناندانا إذا كانت قادرة على معرفة ذلك الرقم، قالت الفتاة كل الأرقام بشكل صحيح أذهل الجميع.

- جانج جينلونج
الطفل الصيني "جانج جينلونج" عندما كان يبلغ من العمر سبع سنوات فقد كان بوزن 50 كيلو جراما، حيث أصبح من مشاهير الإنترنت إثر انتشار مجموعة له من الصور وهو يبرهن على قوته الجسدية؛ فهو طفل طبيعي جدًا باستثناء أنه يتمتع بقوة جسدية مدهشة، حيث يستطيع جر "فان" مليئة بالناس في الشارع، ووفقًا لوالديه فقد بدأت علامات القوة المفرطة في الظهور على طفلهم وهو بعمر 9 أشهر فقط.

- إيليتا أندرية
طفلة من أستراليا؛ لديها موهبة فنية فذة فهي أصغر رسامة محترفة في العالم؛ فرغم أنها تبلغ من العمر10 سنوات فقط، إلا أنها تقدم لوحات رائعة؛ وبالرغم من أن رسمها مبهم؛ أي أنها لا ترسم مناظر طبيعية أو بورتريهات؛ لكنها استطاعت دمج الألوان بطريقة رائعة؛ فالألوان بالنسبة لهذه الطفلة هي مجرد وسيلة للعب؛ وصنفت كأصغر رسامة في العالم بعد أن أقيم لها أول معرض وهي بعمر 4 سنوات فقط.
عندما بدأت إليتا الرسم وعمرها 9 أشهر ومن بعدها بدأت موهبتها بالظهور؛ لوحاتها بيعت بمبالغ كبيرة والأقل ثمنًا وصلت إلى 3 آلاف جنيه إسترليني حتى انها جمعت نحو 100 ألف جنيه إسترليني من لوحاتها فقط.

- نونج يوهوي
الطفل الصيني المعجزة ذو العيون الزرقاء الخارقة؛ يمكنه أن يرى في الظلام بكل وضوح مثل القطط تمامًا؛ وهذا الطفل المعجزة يتميز بتوهج عينيه في الظلام وقدرته الخارقة على الرؤية بكل وضوح أثناء الليل بسبب توهج عينيه ذاتا اللون الأزرق أثناء الليل مثل القطط.
بعد ولادة الطفل دُهش أبوه بسبب لون عينيه الزرقاء خاصة أنه لا يوجد أحد من أفراد العائلة سواء من قريب أو من بعيد يمتلك نفس لون عين الطفل، ويستطيع الطفل كذلك القراءة والكتابة بمنتهى الدقة في الظلام الدامس وفي حالة عدم توافر أي ضوء فهو يرى في الظلام مثلما يرى الناس في النهار تماما.
وتم تشخيص الطفل بأنه مصاب بحالة نادرة تسمى "leukodermia" وفي هذه الحالة تكون العيون تمتلك كمية أقل من الصبغة وتستطيع الرؤية أكثر أثناء الليل وبكل وضوح إلا أنها تكون حساسة جدًا لضوء الشمس.
الجريدة الرسمية