رئيس التحرير
عصام كامل

شاهد في «اقتحام السجون»: «حبارة وزملاؤه هتفوا هنخرج غصب عنكم»

سجن وادى النطرون
سجن وادى النطرون
18 حجم الخط

قال اللواء عدلي عبد الصبور، مأمور سجن وادي النطرون 2، خلال جلسة قضية «اقتحام السجون»، إن مسجوني عنبر 2 ومن ضمنهم عادل حبارة، رددوا قبل اقتحام السجن عبارة "حسني مبارك وحبيب العادلي هيترموا في السجن، وهنخرج غصب عنكم، والنظام هيتغير".


وكان الشاهد قد أشار إلى أن «عنبر 2» كان مخصصًا للمسجونين السياسيين التابعين لجماعات الجهاد والسلفية الجهادية والهوس الديني، وكذلك المجموعة التي ضبطت في أنفاق غزة.

ونفى الشاهد أن يكون عصام العريان قد قدم نفسه لحظة ترجله من سيارة الترحيلات كـ"نقيب الأطباء السابق، ورئيس الجمهورية مستقبلًا"، قائلًا: "مقاليش كدة ويعلم الله".

وذكر الشاهد أن السجن هو عبارة عن دور أرضي به 7 عنابر، العنابر الثلاثة الأوائل للمسجونين السياسيين فيما الأربعة التاليين لهم هي عنابر للمساجين جنائيًا، موضحًا أن العنبر الأول كان مخصصًا للمسجونين التابعين للجماعة الإسلامية، والثاني لنزلاء جماعات الجهاد والهوس الديني والسلفية الجهادية، فيما كانت الزنزانة الثالثة لنزلاء جماعة الإخوان.

وعن كيفية تأمين السجن، قال الشاهد إن السجن يتم تأمينه بستة أبراج حراسة، فيها مجند بسلح آلي وخمسين طلقة، ليشير إلى أنه مع بدء أحداث 25 يناير، تم زيادة التأمين بمجند إضافي لكل برج حراسة بندقية خرطوش و30 طلقة.

ولفت إلى أنه ممنوع تواجد أي سلاح داخل السجن نهائيًا، مُدللًا على ذلك بأنه وهو مأمور السجن كان يترك سلاحه عند بوابة السجن، مُشيرًا لضوابط استخدام السلاح مٌحددة من قبل القانون ويعلمها المجندون وهو رد الاعتداء، مٌضيفًا بأن المتهمون " أمانة في رقبتنا أمام الله"، على حد تعبيره، ليشدد على أنه لا يستخدم السلاح ضد المساجين.

وذكر الشاهد بأن المجموعة التي ضمت 34 من قيادات الإخوان، والتي وصلت إلى السجن قبل اقتحامه، ذاكرًا أسماء محمد مرسي وعصام العريان وسعد الكتاتني وصبحي صالح، لافتًا إلى أن ما يجعله يتذكر "مرسي" هو أنه كان يٌعاني من السكر وقام طبيب بالكشف عليه.

وعن سؤال المحكمة عن إذا ما كان قد عُقد اتفاقًا بين المقتحمين والمسجونين، أجاب الشاهد: "لا أقدر الجزم بذلك"، وتابع بأن تلفيات كثيرة شهده السجن وقامت لجنة بتقديرها، وقامت لجنة لجنة الأدلة الجنائية بمعاينة المكان وتحفظت على آثار الطلقات.
الجريدة الرسمية