رئيس التحرير
عصام كامل

التوصل لمستويات عالية من السيروتونين في دماء الأطفال الذين يتوفون فجأة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

وجد الباحثون في مستشفى بوسطن للأطفال وكلية الطب بجامعة هارفارد مستويات عالية من السيروتونين عند الرضع الذين ماتوا بسبب متلازمة موت الرضع المفاجئ بين المصابين في دراسة حديثة.


وأظهرت الدراسة، التي نشرت في طبعة يوليو من وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، عينات دم من الرضع الذين ماتوا من متلازمة موت الرضع المفاجئ (سيدس) مستويات عالية من السيروتونين، وهي مادة كيميائية تحمل إشارات بين الأعصاب.. تشير متلازمة موت الرضع المفاجئ (سيدس)، إلى الموت المفاجئ لطفل رضيع دون سن 1 سنة لسبب غير مبرر بعد التشريح الكامل والتحقيق.

ووجد الباحثون أن 31% من الرضع من الدول الصغيرة النامية لديهم مستويات مرتفعة من السيروتونين في دمائهم.

وأظهرت الدراسات السابقة العديد من تشوهات الدماغ المرتبطة السيروتونين في الرضع الذين ماتوا من متلازمة موت الرضع المفاجئ (سيدس) وانخفاض في مستويات السيروتونين في مناطق الدماغ التي تشارك في التنفس، وأنماط معدل ضربات القلب، وتنظيم درجة الحرارة، وضغط الدم والإثارة.

وتُظهر الدراسة، الممولة جزئيا من قبل المعاهد الوطنية للصحة، أن مستوى غير طبيعي من استقلاب السيروتونين قد يشير إلى قابلية الكامنة إلى زيادة خطر الوفاة المبكرة.

ويقول الباحثون إن النتائج يمكن أن تؤدي إلى اختبارات الدم التي يمكن أن تميز بين حالات سيدس وغيرها من أسباب الوفاة عند الرضع.
الجريدة الرسمية