رئيس التحرير
عصام كامل

الجلوس الخاطئ يصيب الطالب بالصداع ويفقده التركيز

 الدكتور أحمد السيد
الدكتور أحمد السيد أخصائي العلاج الطبيعي

أكد الدكتور أحمد السيد اختصاصى العلاج الطبيعى، أن الالتزام بالوضعية الصحيحة للجلوس والوقوف والحركة بشكل عام، من شأنه التاثير بشكل إيجابى على مدى استيعاب الطالب أو الموظف، وقدرتهما على مزاولة أعمالهم بنشاط وحيوية.
وأشار إلى أن أوضاع الجلوس الخاطئة تضغط على فقرات العمود الفقرى، والرقبة، مما يؤدى بالطالب إلى الإصابة بالصداع والشعور بالألم فى الظهر والرقبة وبالتالى عدم القدرة على التركيز، وفقد التوازن أحيانا.
وأوضح أن الوضع المثالى للجلوس بالنسبة للفقرات القطنية، تكون فيه زاوية الفخذ مع العمود الفقرى 120 درجة، فأى زاوية تتكون من ضلعين الأول العمود الفقرى وهو الجزء العلوى من الجسم، والضلع الثانى هو الفخذ، وإذا أردنا تغيير الزاوية لابد من تحريك أحد الضلعين ولس الضلع الأعلى فقط.
بمعنى أنه من الخطأ أن يقوم البعض بالنوم على الظهر ليصل للزاوية 120 ، والأصح أن يتخذ الشخص الوضعية الصحيحة بأن يخفض رجليه للأسفل ويجلس وظهره مفرود، هكذا يأخذ الزاوية المطلوبة دون أن يكون فى وضع شبه نائم.
حتى أننا نجد كراسى تم تصميمها على أن يكون المقعد منزلقا للأمام، هذه تم تصميمها علمياً للمذاكرة وللعمل والجلوس على المكتب فترات طويلة، حيث تضمن الجلوس بزاوية منفرجة بحيث تكون زاوية الفخد هى المتحركة، أما زاوية العمود الفقرى فتكون عمودية على الأرض.
وتابع "دكتور أحمد" أما بالنسبة للفقرات العنقية فلابد من أن تكون فقرات الرقبة فى وضع مستوى مع الجسم وليس مائلة للأمام ، لأن بعد فترة من المذاكرة نجد أن الشخص بدأ يشعر بآلام فى الرقبة والصداع نتيجة شد الفقرات الذى يتسبب فى صداع صادر عن الجزء الخلفى للجمجة.

الجريدة الرسمية