رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. الفانوس الصيني يتراجع أمام المصري.. تقرير

فيتو

تزينت الأسواق المصرية بالفوانيس، بجميع أشكالها؛ الصاج والخشب والخرز والخيامية، ولم يخل السوق أيضا من الفوانيس المستوردة من الخارج، وذلك بعد بدء العد التنازلي لحلول شهر رمضان الكريم.


وتراجع حجم المعروض من الفوانيس المستوردة، أمام الفوانيس محلية الصنع، والتي زادت خلال الموسم الحالي؛ نظرا لقرار وقف الاستيراد.

أكد محمد عاطف، بائع فوانيس في منطقة الدقي، أن الفوانيس الصيني الموجودة في السوق بالموسم الحالي، هي بقايا فوانيس الأعوام السابقة، لافتا إلى أن الفانوس المصري يغطي نسبة كبيرة من السوق، ومتوقع له السيطرة بنسبة أكبر خلال الفترة القادمة.

وأوضح «عاطف» أن أسعار الفوانيس المصرية والمستوردة غالية الثمن؛ مما أدى لضعف الإقبال على الشراء من جانب المواطنين، مشيرا إلى أن ارتفاع الأسعار ناتج عن زيادة التكاليف، لافتا إلى أن القماش الذي يدخل في صناعة الفوانيس الخيامية «ثوب 300 متر» ارتفع سعره من 300 جنيه إلى 450 جنيها.

وشدد «عاطف» على ضرورة تطوير الفوانيس المصرية، حتى تنال ثقة المستهلك، وعدم السماح للمستورد أن يشغل المواطن عن الصناعة المحلية وتطويرها بشكل يناسب الأطفال وصغار السن، موضحا أن الفانوس الصاج الوسط يبلغ سعره 120 جنيها، والصاج الكبير 250 جنيها، والخشب يبدأ من 25 جنيها، إلى 350 جنيها، والفوانيس الخيامية من 45 حتى 170 جنيها.

من جانبه استبعد رائد سيد، صاحب محل لبيع الفوانيس بالدقي، أن يقضي المصري على المستورد؛ نظرا لإقبال المواطنين على شراء المستورد؛ لأنه يناسب الأطفال أكثر، ويحتوي على أصوات وأغاني، وألوان جذابة، على عكس المصري الذي يكون من خشب أو صاج بشمعة.

وأشار «سيد» إلى أن بعض المستوردين يهربون الفوانيس المستوردة، داخل الحاويات؛ للتحايل على قرار منع الاستيراد، والذي يحظر دخول الفوانيس لمصر، لافتا إلى أن مكاسب التجار في الفوانيس المستوردة أكثر من محلية الصنع.
الجريدة الرسمية