رئيس التحرير
عصام كامل

«إيفانكا» كلمة السر في الإطاحة بكبير مستشاري البيت الأبيض.. «ترامب» يقيل «ستيف بانون» من أجل عيون ابنته وزوجها.. خلاف حاد مع «كوشنر» يفجر الأزمة.. ووسائل الإعلا

إيفانكا ودونالد ترامب
إيفانكا ودونالد ترامب

كان واحدًا من رجال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عُرف بقربه منه وتنبأت وسائل الإعلام الأمريكية بأن يكون المحرك الرئيسى للبيت الأبيض، ولكن ما لبث أن توترت العلاقات بسرعة مع ستيف بانون أحد كبار مستشاري ترامب دون سبب واضح للخلاف، ما أدى إلى الإطاحة به.


بانون المنكوب
وقرر الرئيس الامريكى، إقالة ستيف بانون، أحد أكبر مستشاريه، فيما وصفت عناوين وسائل الإعلام، الرئيس التنفيذي السابق للبيت الأبيض والرئيس التنفيذي السابق لشبكة "بريتبارت نيوز"، بـ"المنكوب"، بعد أن رفض ترامب إنصافه علنا في مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست.

وكان الرئيس الأمريكي حاول التقليل من نفوذ ستيف بانون، خلال حوار له مع صحيفة "نيويورك بوست"، وقال ترامب إن بانون أنضم لحملته الانتخابية في وقت متأخر.

وسألت الصحيفة "ترامب" عن الحرب الداخلية بين كبار أعضاء فريقه الرئاسي، ليجيب "أنا أحب ستيف، ولكن عليه تذكر أنه لم يتدخل في فريق حملتي الرئاسية إلا متأخرًا".

دور ايفانكا
ويبدو أن أحد الأسباب المحتملة لموقف ترامب، هو ابنته ومستشارته إيفانكا التي انتقدت بانون في محادثات خاصة معه.

ووفقا لما نشرته صحيفة نيويورك تايمز، فإن التقارير تشير إلى أن التوترات داخل البيت الأبيض ارتفعت إثر ما نشرته وسائل الإعلام التي يعتقد أنها تابعة لحلفاء بانون، بأن موظفي البيت الأبيض يعتقدون أن إيفانكا وكوشنر غير محافظين بشكل كاف.

وقال مصدر إن ترامب "يعتقد أن ستيف هو الذي يُسرب التقارير عن جاريد وإيفانكا"، مضيفا أنه من غير الواضح ما إذا كان معسكر بانون هو مصدر هذه التسريبات.

انتقادات واسعة
وأثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "بإقالة أحد كبار مستشاريه وهو ستيف بانون من مجلس الأمن القومي، انتقادات واسعة في الأوساط الأمريكية".

وأثارت تسمية بانون، صاحب موقع "بريتبارت نيوز" اليميني والذي يوجه انتقادات لاذعة للطبقة السياسية الحاكمة، جدلا كبيرا واحتجاجات على ما أعتبر "تسييسا" للمجلس.

وكانت مجلة "بولتيكو" الأمريكية، كشفت أن ستيف بانون، هدد بالاستقالة من منصبه بسبب خلاف مع صهر الرئيس دونالد ترامب ومستشاره البارز جارد كوشنر.

وأدى هذا الخلاف إلى إحباط بانون في ظل الصراع المستمر في الجناح الغربي، حتى إن أحد كبار المانحين أقنعه في الأسابيع الأخيرة بعدم الاستقالة والبقاء في منصبه، فضلًا عن ذلك شكا بانون من أن كوشنر وحلفاءه يحاولون تقويض نهجه الشعبوى بشكل متزايد.
الجريدة الرسمية
عاجل