مرشحة الرئاسة الفرنسية تثير الجدل بتصريحات النزعة الإسلامية لخصمها

أثارت مارين لوبن مرشحة اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية الفرنسية جدلًا مع انطلاق حملة تصريحات، ضد مرشح الوسط إيمانويل ماكرون، التي سيطرت على أهم أخبار الانتخابات الفرنسية. 

وتواصل مرشحة اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبن بشدة مهاجمة، مرشح الوسط إيمانويل ماكرون ورأت أنه سيعطي "اندفاعة للنزعة الإسلامية" في حال وصوله إلى السلطة، وذلك خلال تجمع في بيربينيان جنوب غرب فرنسا.

وقالت لوبن، مستهدفة المرشح الذي تصنفه استطلاعات الرأي خصمها الرئيسي، "من الأهمية بمكان أن يدرك الفرنسيون أنه في حال انتخب لسوء الحظ رئيسا، فإن ماكرون سيسرع أكثر وتيرة غرق المجتمع الفرنسي في انحراف التعددية الثقافية".

وقالت أمام 1500 من أنصارها قبل ثمانية أيام من الدورة الأولى للاقتراع 23 أبريل، إن وجود إيمانويل ماكرون في الأليزيه "يعني إعطاء اندفاعة للنزعة الإسلامية".

وتساءلت لوبن عن وجود مسئول محلي في صفوف حركة "إلى الأمام"، بزعامة وزير الاقتصاد السابق في الحكومة الاشتراكية، معروف بصلاته بالتيار الإسلامي، قائلة: "لماذا يرفض ماكرون إبعاد هذا الشخص من حركته لأنه يخضع لضغوط"، تمارسها مجموعة تناهض "كره الإسلام" في فرنسا واصفة خصمها بأنه "بدون مبادئ".

ووجّه القضاء الفرنسي طلبًا رسميًا إلى البرلمان الأوروبي لرفع الحصانة عن رئيسة حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف مارين لوبن، المرشحة لانتخابات الرئاسة، في إطار ملف وظائف وهمية يطال أعضاء في حزبها.

وفي واقعة ثانية قال مصدر قضائي، إن قضاة فرنسيين طلبوا من البرلمان الأوروبي رفع الحصانة عن مرشحة اليمين المتطرف في انتخابات الرئاسة الفرنسية مارين لوبن، وذلك ضمن تحقيق في مزاعم استخدامها أموال الاتحاد الأوروبي لدفع أجور مساعدين حزبيين.