وصول المزيد من النظام الراداري «ثاد» إلى كوريا الجنوبية.. مارس الجاري
ستصل مزيد من العناصر والأفراد القائمين على تشغيل النظام الراداري الأمريكي المضادة للصواريخ "ثاد" إلى كوريا الجنوبية خلال شهر مارس الجاري.
ووفقًا لما نقله موقع إمارات 24، قال مسئول بارز بحكومة كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء، أنه سيتم نشر مزيد من عناصر ثاد، بالتتابع في كوريا الجنوبية، طبقًا للإجراءات المعتادة.
ويشمل نظام ثاد، رادارا للإنذار الصاروخي المبكر من نوع "إيه.إن تي.بي.واي2" وقاذفات صواريخ وخبراء مساحة، حيث سيتم إرسالهم من جزيرة جوام والبر الرئيسي الأمريكي، وتشير وتيرة الانتشار الحالية إلى أن نظام رادار "ثاد" سيصل إلى كوريا الجنوبية وسيتم اختباره بشكل تجريبي خلال مارس الجاري.
يذكر أن رادار "ثاد"، قادر على رصد صاروخ قادم، على بعد ما بين 600 و800 كيلومتر ومعظم المناطق في كوريا الشمالية، في نطاق مدى نظام الرادار.
وقال مصدر: إن الجيشين الكوري الجنوبي والأمريكي يعتزمان نشر النظام المضاد للصواريخ، في أقرب وقت ممكن والبدء في العمليات، فور استكمال عملية الانتشار.
كانت القيادة الأمريكية في المحيط الهادئ أكدت أن الولايات المتحدة بدأت في نشر "ثاد" في كوريا الجنوبية، بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية باتجاه بحر اليابان، مشيرة في بيان إلى إن منظومة "ثاد" ذات قدرات دفاعية عالية ولا تشكل تهديدًا للدول الأخرى في المنطقة.
وذكر قائد القيادة الأمريكية في المحيط الهادئ، هاري هاريس، أن "الأعمال الاستفزازية المستمرة من جانب كوريا الشمالية بما في ذلك إطلاق عدة صواريخ، تؤكد حكمة قرار تحالفنا العام الماضي بنشر ثاد في كوريا الجنوبية".
ومن جهة أخرى اقترحت الصين اليوم الأربعاء أن توقف كوريا الشمالية أنشطتها النووية مقابل وقف المناورات السنوية العسكرية المشتركة التي تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وأوضح وزير الخارجية الصيني وانج يي، اليوم الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي على هامش الاجتماعات السنوية لمؤتمر الشعب الوطني (البرلمان) في بكين، أن هذين الإجراءين من شأنهما إعادة الجانبين إلى طاولة المفاوضات.
كانت الصين أعربت أمس الثلاثاء عن رفضها الشديد لنشر منظومة دفاع صاروخي من جانب الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، قائلة: إنها ستتخذ التدابير اللازمة لضمان مصالحها الأمنية.