رئيس التحرير
عصام كامل

«مستثمري سوهاج»: نحتاج ثورة تشريعية لتحسين الاستثمار

محمود الشندويلى،
محمود الشندويلى، رئيس جمعية مستثمرى سوهاج

قال محمود الشندويلى، رئيس جمعية مستثمرى سوهاج، إن البنية التحتية والطرق وتوفير الكهرباء والمياه والصرف الصحى، أساس أي تنمية، لافتا إلى أن أغلب الصعيد يعانى من نقص البنية التحتية التي تقف عائقًا أمام أي محاولات الاستفادة من مناخ الاستثمار المتاح في الصعيد.


وطالب "الشندويلى" بتوفير الموارد والاستثمارات اللازمة لهذه البنية التحتية والقيام بثورة تشريعية لتحسين مناخ الاستثمار، ووضع خطط مدروسة لتنمية الصعيد على مراحل مختلفة طويلة وقصيرة ومتوسطة الأجل، مشيرًا إلى أن محافظات الصعيد أرض بكر مهيأة لتنفيذ أي مشروعات إنتاجية أو خدمية رغم أنها عانت من الإهمال 17 عامًا. 

وأوضح رئيس جمعية مستثمرى سوهاج، أن إنشاء مجلس أعلى للاستثمار في الصعيد حلم طال انتظاره وتدشين هذا المجلس سيعمل على حل مشكلات الصعيد وتحقيق التنمية الشاملة في الوجه القبلي، فالمشاريع التي تم الإعلان عنها لدعم الصعيد "بشرة خير" وعلينا التحمل والصبر حتى ترى هذه المشاريع النور نظرًا لأنها مشروعات كبيرة وضخمة ومردودها على الشعب المصرى سيكون كبيرا.

وأشار الشندويلي إلى أن الدولة تأخرت كثيرا في التفكير في تنمية الصعيد لأنه يمتلك ثروات في الذهب والحديد وأخيرا البترول بعد أن تم اكتشاف أن الصعيد به بتروال منذ 12 عامًا، ومع ذلك لم تمتد إليه الأيدي للاستفادة من هذه الثروات المتعددة.

وطالب "الشندويلى" بتطبيق اللامركزية قائلا: "لا يعقل الانتظار 6 أشهر كاملة لبدء نشاط جديد رغم توافر المكاتب الخاصة بالشباك الواحد والمكاتب التابعة للاستثمار فإن المركزية تسيطر عليها ونحتاج إلى تطبيق اللامركزية حتى لا تعوق التنمية"، فالصعيد يمتلك 5 مناطق صناعية من بينها الكوثر كأول منطقة صناعية على مستوى الصعيد، إضافة إلى المناطق الموجودة في غرب طهطا وغرب جرجا والحيوة شرق وأخيرًا سوهاج الجديدة.

وتابع: "منطقة الكوثر الأقدم وتعمل بشكل كامل حاليًا ويوجد بها العديد من الصناعات الغذائية والهندسية والمعدنية ولابد من تشغيل المصانع المتوقفة عن العمل ودراسة مشكلاتها لتسهم في خطة التنمية".
الجريدة الرسمية