رئيس التحرير
عصام كامل

«ديسكفري إديوكيشن» تطلق موارد رقمية تغطي 50 ألف مدرسة

فيتو

أعلنت شركة ديسكفري إديوكيشن، الرائدة في مجال خدمات المحتوى الرقمي، والتنمية المهنية للمدرسين والطلاب، اليوم، بشراكة بنك المعرفة المصري، عن إطلاقهما لـ«كوريكيلوم كونيكت»؛ ليوفر للمدرسين والطلاب الموارد الرقمية التي تتناسب مع المنهج الدراسي المصري.


وتتوافر «كوريكيلوم كونيكت» في ٥٠ ألف مدرسة، مع قدرتها على دفع طريق تعلم 18.5 مليون طالب، وستغطي موارد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، من خلال الفيديوهات والصور والنصوص والتسجيلات الصوتية والمحاكاة التفاعلية.

ويستغل «كوريكيلوم كونيكت» أفضل ما في محتوى «ديسكفري إديوكيشن» ويضعه في خطة مفصّلة لدروس المنهج المصري، مما يعني أن مدرسي الفصول الدراسية الابتدائية والإعدادية والثانوية، الذين يدرّسون مواد العلوم والرياضيات، سيتمكنون من الوصول السريع إلى الموارد، التي تعزز من الدروس التي يدرّسونها.

ويتم حاليًا وضع خطة مفصّلة لما يزيد عن ٢٥٠٠ من الموارد، لأكثر من ٥٨٠ درس، قد انتقاها فريق «ديسكفري إديوكيشن» خصيصًا، والمكوّن من خبراء المناهج الدراسية، وتوفر خمسة أنواع من الموارد، مجموعة متعددة وهي الفيديوهات والمقالات والصور والمقاطع الصوتية والمحتوى التفاعلي، وتحقق أقصى قدر من تفاعل الطلبة مع الدروس المستخدمة.

ويقول نائب الرئيس الدولي لديسكفري إديوكيشن، روبين هيدلي، نحتفل اليوم بمرور عام على انطلاق بنك المعرفة المصري، كما أننا ممتنون للدور الرئيسي الذي يلعبه بنك المعرفة المصري في تغيير أسلوب التعلم والتعليم لدى المصريين، وسيمكننا العمل مع بنك المعرفة المصري، على كوريكيلوم كونيكت، من دعم المدرسين، من خلال تقديم ما يحتاجونه فقط من المنهج الدراسي الشاسع، كما أنه سيلعب دورًا مهمًا في نشر التكنولوجيا والتعليم المبتكر، لفصول المدارس المصرية.

ويقول الأمين العام للمجلس الرئاسي المختص دكتور طارق شوقي، تشعر إدارة بنك المعرفة المصري بسعادة غامرة؛ لالتحامها مع شركائها الرائعين ديسكفري إديوكيشن، وبريتانيكا ووفرام ريسيرش من أجل إطلاق هذا المشروع الحماسي «كوريكيلوم كونيكت» وهو حلم يتحول إلى واقع.

ويفتح «كوريكيلوم كونيكت» الأبواب لنظرة جديدة على تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) في مصر، من خلال توفير مكتبة هائلة، مليئة بأدوات التعلم الرقمية، وتدعو كوريكيلوم كونيكت المدرسين؛ ليكونوا مبتكري خطط دروسهم الثرية، إنها بداية لإعادة تصوّر التعليم في مصر.
الجريدة الرسمية