رئيس التحرير
عصام كامل

آخر مستجدات وكواليس إيقاف إيهاب عبد الرحمن بسبب المنشطات «تقرير»


دخلت أزمة إيقاف إيهاب عبد الرحمن، لاعب منتخبنا الوطني لألعاب القوى، منحنى خطيرا بعد قرار الاتحاد الدولى لألعاب القوى بعدم عقد جلسة استماع للاعب، عقب ثبوت تناوله المنشطات وإيجابية العينة الثانية بتواجد هرمون "التستوسترون" الذكري.


وفوض الاتحاد الدولي لألعاب القوى الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات "النادو"، بعقد جلسة مع اللاعب للتعرف على كيفية تناوله عقار الهرمون الذكرى، سواءً في صورة مكملات غذائية أو أدوية، على أن يتحدد على ضوء تلك الجلسة مدة العقوبة التي يتم توقيعها على اللاعب.

وقرر مسئولو "النادو" تشكيل لجنة تتكون من مستشارين قانونيين وطبيب، لعقد جلسة الاستماع للاعب.

الغريب في الأمر أن الفترة الماضية شهدت كواليس خطيرة بعد قرار اللجنة الأوليمبية باستبعاد اللاعب من المشاركة في أوليمبياد ريو دى جانيرو الماضية، بعد ثبوت تناوله مواد منشطة، في تحليل العينة الأولى، ليتمسك اللاعب بسفر مستشاره العلمي معه قبل فتح العينة الثانية.

وخلال جلسة تحليل العينة، حيث تنص اللوائح على فتح العينة أمام اللاعب، إلا أنه فوجئ بوجود العينة مفتوحة قبل دخوله ليطلب تسجيل ذلك في محضر الجلية، وهو ما يثير الشبهات حول التلاعب بنتيجة العينة.

فيما نصت العينة على وجود الهرمون الذكري "التستوسترون" في تحليل اللاعب، بأرقام ضعيفة للغاية، ليؤكد مستشاره العلمي أن موعد سحب العينة من "إيهاب" كان في تمام السادسة صباحا، والفترة الصباحية تشهد نشاط للهرمون الذكري وهو أمر معروف ولا يثبت تناول اللاعب أي منشطات، مؤكدا أن تحديد "النادو" السادسة صباحا لسحب العينة يثير الشبهات.

كما شهدت الفترة الماضية أحاديث كثيرة حول تدخل مسئولي وزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية لإيقاف اللاعب عقابا له على مساندة الدكتور وليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوى في أزمته مع هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية، بعد المشادة التي حدثت بينهما، واعتراض اللاعب قبل الأولمبياد على المدرب الذي اختارته اللجنة الأوليمبية له وتهديده بعدم السفر.
الجريدة الرسمية