رئيس التحرير
عصام كامل

18 قتيلا في مواجهات بسجنين بالبرازيل وقطع 3 رءوس

علم البرازيل
علم البرازيل

شهد سجنان في البرازيل أعمال عنف بين سجناء أسفرت يومي الأحد والإثنين عن مقتل 18 شخصًا، قطعت رءوس ثلاثة منهم، إضافة إلى احتجاز زائرات ـ وفق السلطات.


تأتي المواجهات ضمن موجة من أعمال العنف التي تجتاح سجون البرازيل التي تعاني من الاكتظاظ ونقص التمويل.

والأحد قتل 10 سجناء في اشتباكات بين فصائل متنازعة في سجن في ولاية رورايما في شمالي البرازيل، على ما أعلنت الحكومة الإقليمية، بينما قتل ثمانية آخرون في سجن في ولاية روندونيا شمال غربي البلاد.

وأوضحت جيسيكا لوري المسئولة الصحفية في حكومة روايما، الأحد، أن "السجناء كانوا مسلحين بحجارة وقطع خشبية انتزعوها من الجدران، لقد استخدموا هذه القطع الخشبية لقطع رءوس خصومهم في ممارسة وحشية للغاية".

ووقعت هذه المواجهات في سجن مونتي كريستو في بوافيستا عاصمة ولاية رورايما المحاذية لفنزويلا، وقد تدخلت الشرطة لإنهاء الاشتباكات.

وأوضح المسئول في ولاية رورايما أوزييل كاسترو لموقع «جي 1» أن ما يقرب من مائة فرد من أهالي السجناء أُخذوا رهائن خلال هذه الاشتباكات التي وقعت في فترة بعد الظهر خلال ساعات الزيارات العائلية.

بدأ الاشتباك عندما اجتاح سجناء جناحًا منفصلًا في هذا السجن في بوا فيستا الواقعة على بعد 3400 كيلومتر من ريو دي جانيرو.

وطالب السجناء بحضور قاضية من المحكمة الجنائية، لكن عناصر من القوى الخاصة التابعة للشرطة دخلوا السجن وحرروا الرهائن الذين كان أغلبيتهم من أمهات السجناء، واضعين حدًا لأعمال الشغب.

وعزت رئيسة نقابة عمال السجون في رورايما جوانا مورا هذه الحادثة إلى سوء أحوال مراكز الاعتقال، مشيرة في تصريحات لصحيفة «فوليا دي باو فيستا» المحلية إلى أن ما حصل "هو نتيجة قلة اهتمام حكومة الولاية بهذه المسألة، في ظل نقص حاد في التجهيزات الأمنية وعدد العمال وعناصر الأمن في السجون".

ويوم الإثنين اندلعت أعمال شغب جديدة يعتقد أنها ترتبط بحادث رورايما في سجن في ولاية روندونيا شمال غرب البلاد على الحدود مع بوليفيا، بحسب ما قال متحدث باسم الشرطة المحلية.

وصرح لوكالة «فرانس برس» أنه "يعتقد أن ثمانية أشخاص قتلوا، إلا أن الجثث أحرقت، وعلى الجهات الطبية تأكيد العدد".

وغالبًا ما تقع أعمال عنف وشغب في السجون البرازيلية، وقد نبهت منظمات تعني بحقوق الإنسان الحكومة مرارًا وتكرارًا إلى الأوضاع المزرية في مراكز الاعتقال.
الجريدة الرسمية