رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. رسائل حسين سالم لبرنامج «عمرو أديب»: الله يكون في عون مبارك.. ثورة يناير خدعة قطر والإخوان لمصر.. الجماعة والدوحة شوهوني بسبب عقد تصدير الغاز.. والقضاء يتلاعب بقضيتي وأتمنى العودة

فيتو

استضاف الإعلامي عمرو أديب، رجل الأعمال المصري الهارب، حسين سالم، وأسرته، في أولى حلقات برنامجه «كل يوم»، المذاع على قنوات «أون تي في»، والذي كشف تفاصيل جديدة عن حياته خارج مصر، وموقفه القانوني الصعب، معربا عن أمله في العودة إلى البلاد، رغم صعوبة تحقيق ذلك، كما حمل الحوار رسائل ضمنية من رجل الأعمال الشهير، في حين كشفت أسرته أنها بصدد معاناة صعبة بعد تردي أوضاعها المادية.


أزمة التصالح

في البداية طالب رجل الأعمال حسين سالم الدولة بسرعة إنهاء أزمة التصالح المتعلقة به، والابتعاد عن الأيدي المرتعشة في اتخاذ القرارات، مؤكدا أن ثورة يناير كانت خدعة كبيرة من الإخوان المسلمين وقطر على مصر، مضيفًا أنه سيؤدي مناسك العمرة قبل عودته لمصر ثم يقيم حفلا كبيرا للعاملين لديه، مشيرًا إلى أن العالم كله يتحدث عن خيانة أسرته.


وأوضح سالم أن أرض البياضية خالية، وأنه تم الاتفاق مع وزارة الزراعة لإعادتها، وننتظر إنهاء الإجراءات القانونية.

وحول أزمة السياحة، قال رجل الأعمال إن مشكلة مصر السياحية تتلخص في النقل الجوي فقط.

وأكد رجل الأعمال أن إجراء المصالحة معه سيشجع رجال الأعمال على المصالحة مع الدولة، وهو ما يعود عليها بأموال كثيرة.


رسالة لمبارك

وجه رجل الأعمال المصري الهارب، حسين سالم، رسالة إلى الرئيس الأسبق حسني مبارك قائلا: "الله يكون في عونه ويديله الصحة، ولم أزعل منه لأنه لم يسأل عني".


وأضاف: "لن أكتب مذكراتي، ليس فيها شيء، وأنا لم أكن كبيرًا وذا سلطة كما صور الإخوان والناس"، متابعًا: "147 مليونا هي المتبقية من ثروتي، وجزء كبير منها ديون علي"، مؤكدًا أنه لا يحصل على أي أموال من ممتلكاته وفندقه بخليج نعمة، مشيرًا إلى أن الحكومة والقضاء أغلق كل الطرق للحصول على إيرادات الفندق. 


وتابع: "فندق جوني في خليج نعمة مملوك لأولادي خالد وماجدة، والحمد لله على ما حدث لي، وأنا لسة بحب مصر ولا يمكن أن أكرهها"، متابعًا: "الإخوان وقطر وراء ما حدث لي، وليس مصر". 


الإخوان وقطر

أكد سالم، أن مصر بها خير وبركة حاليًا، وإنه يتابع كل أخبارها من إسبانيا، مضيفًا: "بعد ثورة يونيو كنت حابب أنزل مصر، لأني كنت متصور أنهم سينصفونا، لكن للأسف محصلش"، قائلا "ماليش أصدقاء في مصر، ولا حد أتواصل معاه، وماليش بيت في مصر"، متابعًا: "لن أفعل شيئًا في مصر، أنا سني كبير، كل ما أريده العودة". 


واستكمل: "لو ظهرت فلوس أخرى خدوها مني، ولا يمكن أن أخفي أي أموال في أي مكان، فالإخوان وقطر كانوا عاوزين ياخدوا عقد تصدير الغاز مني، لذلك ضروني وشوهوني"، مشيرًا إلى أن أول شيء فعله يوسف القرضاوي في ميدان التحرير والمذيع أحمد منصور، هو الحديث عن أمواله وضرورة عودتها.


العودة إلى مصر 

وقال سالم إنه يتمنى العودة إلى مصر في أقرب وقت، وإن كان ذلك أمرا غير متوقع بالنسبة له وغير متفائل به، بسبب عدم رفع الحظر إلى الآن.


وأردف: "القضاء يتلاعب بقضيتي، والإخوان هما السبب فيما حدث لي، ولو كانوا عاوزين فلوس مني كنت هدِّيهم، بس يرجعوني مصر"، متابعًا: "أنا مش زعلان من الفلوس اللي أخدوها مني بالقانون، ومادام دفعت بالقانون، أتمنى يرجعوني بالقانون". 


أسرة سالم


وقالت "ماجدة"، نجلة حسين سالم، إن أسرتها لا تملك أي منازل في مصر، وأنهما سيقيمان في فندق خلال عودتهما لمصر، مشيرة إلى أن الدولة أخذت منزل والدتها، ولم يعد لها شيء سوى فندق.


ووجهت رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلة: "إنت الوحيد اللي في إيدك حل مشكلة أسرة حسين سالم وأتمنى أن تنهي هذه الأزمة لكي يطمئن والدي ويستطيع العودة لمصر مرة أخرى"، مشيرة إلى وجود الكثير ممن دفعوا الثمن بسبب ثورة يناير.


أما، نجله خالد، فقال إنهم يعيشون في ظروف قاسية في العاصمة الإسبانية مدريد، مشيرًا إلى أنهم يعيشون على المعونة من بعض الأشخاص في أبو ظبي والقاهرة، متابعا: «سياراتنا مرهونة، وليس لدينا أموال لمدارس أولادنا، والله العظيم ليس لدينا أموال"، لافتًا إلى أن الإخوان وقطر وراء ما فيه الأسرة حتى الآن.


ودخل خالد حسين سالم، في نوبة بكاء، قائلًا: «حسبي الله ونعم الوكيل، أنا كنت بشحت عشان أدفن ابني»، مضيفا «حسبي الله ونعم الوكيل في كل مَن ظلمنا ومن أذانا ومن افترى علينا، ربنا مش هيسيبكم»، متابعا: "أنا قليل الكلام، بقالنا 6 سنين بنشحت، ورحمة ابني إحنا بنشحت، والدولة أخدت مننا فلوسنا بدون وجه حق".
الجريدة الرسمية