حداد داخل الجماعة الإرهابية بعد وفاة شقيق العريان

أسبوع يستقبل فيه المسلمون عيد الأضحى بالتهانئ والمعايدات وافتراش الأراضي بالسجاد لأداء صلاة العيد، وامتلاء المحال بلعب الأطفال، وتزين الحدائق لاستقبال الزوار، ولكن كان للقدر رأي آخر داخل جماعة الإخوان المسلمين بوفاة عدد من أعضائها وأبنائها لتعلن الحداد على أرواحهم.

شقيق العريان
توفي اليوم محمد الكاشف، شقيق عصام العريان من جهة الأم، القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية، والمتهم في أحداث رابعة بالتحريض على أعمال العنف والشغب.

وقالت عزة الجرف، النائبة الإخوانية السابقة، في تدوينة على حسابها الرسمي عبر موقع التواصل «تويتر»: "خالص العزاء لعصام العريان في وفاة شقيقه محمد الكاشف".

كما تقدم حزب "الحرية والعدالة" بخالص التعازي للدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحزب، في وفاة شقيقه المهندس محمد الكاشف، داعين الله للفقيد بالرحمة والمغفرة وللأسرة الصبر والسلوان، وطالب الحزب في بيانه بالإفراج عن "العريان"، المعتقل في سجن العقرب.

شقيقة البلتاجي
ومنذ 5 أيام، أكد عدد من شباب جماعة الإخوان الإرهابية البارزين عبر مواقع التواصل الاجتماعى، أن شقيقة القيادي الإخواني محمد البلتاجي، وافتها المنية بمحافظة الإسكندرية.

كما أعلن عمرو فراج مؤسس شبكة رصد الإخوانية عن وفاة وجيهة البلتاجي شقيقة الدكتور محمد البلتاجي القيادي الإخواني، المحبوس على ذمة عدد من القضايا، وكتب "فراج" عبر حسابه على "فيس بوك" مساء اليوم: "أختنا الصابرة المحتسبة وجيهة البلتاجي شقيقة الدكتور محمد البلتاجي في ذمة الله تعالى.. إنا لله وإنا إليه راجعون، ربنا يتقبلها في الصالحين، ويلحقها بالنبيين ويسكنها الفردوس الأعلى، ويكتب كتابها في عليين".

أحد الأعضاء
كما ودعت جماعة الإخوان المسلمين منذ أيام، أحد أعضائها "إبراهيم إ. س" (58 عامًا)، المحتجز على ذمة القضية 3795 جنايات قسم دمياط الجديدة، بتهمة الانضمام لجماعة محظورة لسنة 2015م، توفي بعد 4 أسابيع من نقله لمستشفى الأزهر الجامعي، متاثرًا بإصابته بـ"فشل كبدي، ورم كبدي، تليف في الكبد، واستسقاء"، ونقل على أثرها للمستشفى عقب تعرضه لانتكاسة مرضية.

محمد البري
وفقدت جماعة الإخوان محمد عبد المنعم البري، القيادي الإخواني رئيس جبهة علماء الأزهر السابق، عن عمر يناهز 84 عامًا، ومن أبرز مبادراته مبادرة تديول الأزهر إسلاميًا أسوة بالفاتيكان، وطالب الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بتدويل الأزهر إسلاميًا كما هو الحال في الفاتيكان، وأعد البري لهذا الطرح كتابات عدة ونداءات متكررة، وله مقالات عــدة في هذا الشأن، وقامت بحوارات لبلورة فكرته ومبادرتــه التي ما زالت لم تتوّج بالقبول بعد.

وقد نعاه الزعيم الروحي للإخوان الشيخ يوسف القرضاوي عبر صفحته على فيس بوك قائلًا: "رحم الله أخانا الدكتور محمد عبد المنعم البري، رئيس مركز الدراسات الإسلامية والرئيس الأسبق لجبهة علماء الأزهر.. الذي قدم لدينه وأمته ما قدم.. ندعو الله عز وجل أن يغفر له ويرحمه، وأن يرفع درجاته في عليين".