رئيس التحرير
عصام كامل

«المصري» يتأهل للكونفيدرالية بـ«أقدام الآخرين».. يعود لأفريقيا بعد غياب 7 أعوام.. فوز «الأهلي» على «إنبي» يعوض الإخفاق في واقعة «المحلة».. واللاعبون ي

فيتو

 عاد فريق المصري البورسعيدي إلى المشاركة بالمعترك الأفريقي بعد غياب 7 أعوام منذ آخر مشاركة له في 2009 ببطولة شمال أفريقيا، وذلك بعد أن منحه النادي الأهلي تذكرة الصعود بفوزه مساء أمس على إنبي بهدفين مقابل هدف ليصعد الفريق البورسعيدي كرابع الدوري المصري ومعه سموحة.


 أول مشاركة
 شارك النادي المصري في عام 1999 ببطولة كأس أفريقيا للأندية الفائزة بالكئوس لكرة القدم بصفته بطل مصر، وكان مشوار الفريق جيدًا حيث نجح في إقصاء فرق قوية مثل المريخ السوداني وأشانتي كوتوكو الغاني، ولكن الفريق خرج من الدور قبل النهائي للبطولة على يد النادي الأفريقي التونسي بعد خسارته في بورسعيد بأربعة أهداف نظيفة رغم تعادل الفريقين في تونس بدون أهداف.

المشاركة الأخيرة
حصل فريق المصري على المركز الثالث بالدوري بعد الزمالك والأهلي في موسم 2000/ 2001 منحه المشاركة في كأس الكونفيدرالية الأفريقية للأندية موسم 2002، ووصل الفريق للدور قبل النهائي للبطولة حيث اصطدم بفريق شبيبة القبائل الجزائري والذي تأهل للمباراة النهائية بعد فوزه على المصري بهدفين نظيفين بالجزائر في مباراة العودة في الوقت الذي كانت مباراة الذهاب قد انتهت فيه بهدف نظيف للاعب إبراهيم المصري.

 وكانت مشاركة «المصري» الثالثة والأخيرة بصفته بطلًا لكأس مصر 2008 في بطولة كأس شمال أفريقيا للأندية الفائزة بالكئوس عام 2009 حيث فاز على فريق شبيبة بجاية الجزائري بهدف في بورسعيد قبل أن يلقى الخسارة في بجاية بهدفين نظيفين.

 وجاء الصعود للبطولة الأفريقية تكليلًا لمجهود حسام حسن المدير الفني للفريق وجهازه المعاون ولاعبيه على مدى الموسم حيث قدموا خلاله أداءً  متميزًا وخرجوا من دور الثمانية بكأس مصر.

 واقعة المحلة
 ويعد فوز الأهلي على إنبي تعويضًا لما عاناه المدير الفني حسام حسن عقب واقعة لقاء غزل المحلة بختام الدوري الذي حرم الفريق من المركز الثالث ليتراجع للرابع ويصبح صعوده بأقدام الآخرين.

 واحتفل لاعبو فريق المصري البورسعيدي وجهازهم الفني، بقيادة حسام حسن المدير الفني، بالتأهل لبطولة الكونفيدرالية الأفريقية، بمعسكرهم المغلق المقام حاليًا باستاد برج العرب بالإسكندرية، والتقطوا الصور التذكارية.
الجريدة الرسمية