رئيس التحرير
عصام كامل

الملك في صلاة الجمعة اليتيمة بالسيدة زينب

فيتو

 واظب الملك فاروق على أداء صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان، وهى ما تسمى بـ«الجمعة اليتيمة» في مسجد عمرو ابن العاص بالفسطاط.

 وكما نشرت «المصور» عام 1941 فإن احتفالات الجمعة الأخيرة من رمضان هي احتفالية كبيرة يشارك فيها طوائف الشعب مع الملك فاروق وأفراد الأسرة العلوية رجالًا ونساء.


وقالت المجلة إنه على الرغم من اعتياد الملك صلاة هذه الجمعة بمسجد عمرو بن العاص فإنه أداها هذا العام بمسجد السيدة زينب.

 خرج الموكب الملكي يتقدمه خيالة الحرس الملكي وتسير حوله ومن خلفه الفرسان، وتجر العربة الملكية ثماني خيول، والعربة مغلقة لها نوافذ من الكريستال ويستقلها الملك فاروق وكبير الياوران.

 ويصطف خلف عربة الملك عربات رئيس الوزراء والحاشية ورجال القصر، وفي المؤخرة تتركز عربات البوليس كما تصطف قوات من جنود البوليس على جانبي طريق مرور الموكب الملكي من القصر إلى المسجد.

 وعند وصول الموكب إلى المسجد تؤدي كتيبة من المشاة التحية للملك وتخفض العلم تحية وإجلالًا وتطلق 21 طلقة، ويلقي نقيب الأشراف خطبة الجمعة عادة، ويؤم الناس للصلاة شيخ المسجد المقام فيه الصلاة.
الجريدة الرسمية