سامح عاشور من «المحلة»: «سنقطع أي أيد تتطاول على المحامين»
أكد سامح عاشور نقيب المحامين على أن هناك سلسلة من المشكلات المتكررة التي يتعرض لها المحامون، موضحا أن هناك تحديا قويا بين أعضاء النقابة وجهات أخرى وعلى رأسها النيابة والقضاة والشرطة وغيرها.
وأوضح النقيب العام أنه هناك بروتوكول كامل بين أعضاء النقابات الفرعية ومديري الأمن والجهات المعنية بوزارة الداخلية، مشيرا إلى أن النقابة تسعى إلى وضع يديها على كافة المشكلات الناتجة عن سلوك الضباط بالداخلية ووكلاء النيابة ورموز القضاء المصري.
وناشد عاشور أعضاء نقابة المحامين لنيابات شرق طنطا بتخصيص موظف داخل مقر النقابة لإنهاء كافة مشكلات المحامين ومطالبهم لدى وكلاء النيابات، موضحا أنه لا بد من وضع تنظيم دقيق بين النقابة والنيابة العامة بموجب تلقى طلبات المحامين وإنهاء أوراقهم بصورة قانونية ملحة حسب قوله.
وأوضح النقيب العام أن دور المحامي احترام كافة العاملين بالنيابات والمحاكم لأن الاحترام يفرض هيبة لكل محامي، وقال: «أي أيد ستتطاول على أي محامي سنقطعها وسنواجهه بكل حسم»، مطالبا المحامين من الشيوخ وكبار السن بأن يكون لهم دور ريادي إلى حسن الخطاب والحوار بين الزملاء وبعضهم البعض.
جاء ذلك خلال لقاء جماعي بحضور المئات من المحامين، عقب انتهاء الإفطار الجماعي بنادي المحامين بمدينة المحلة الكبري تحت إشراف ماهر درويش نقيب المحامين لنيابات شرق طنطا، وأعضاء مجلسه بحضور لفيف من كبار مشايخ وقادة وفقهاء القانون من المحامين ولفيف من الشخصيات العامة.
وأشار النقيب العام إلى أن هناك معوقات قوية واجهت عمليات بناء وإنشاء نادي المحامين بالمحلة، مشيرا إلى أن رغم ضعف الإمكانيات المتاحة سعيا في خدمتهم في المرحلة المقبلة من خلال إنهاء كافة تراخيصه استعدادا لافتتاحه في الشهور القادمة.
وأوضح أن المحامين قادرون على أن يعلموا العالم كله آداب المهنة، لافتا إلى ضرورة وجود تشريعات جديدة لاستقلال هيئة الإدارات القانونية ومساواة المنتفعين منهم بين كافة قطاعات الدولة سعيا في الحفاظ على القيمة الأساسية.
وأشار "عاشور أن دور المحامي وحصانته في المادة 49 و50 و51 سيتم تعديلها كي يتم حمايته أمام جهات التحقيق والنيابة العامة والرقابة الإدارية سعيا في الدفاع عن حقوق وآليات عمله في المرحلة المقبلة.
