27 عاما على رحيل صلاح جاهين
مع احتفالنا بأعياد الربيع تأتى لنا ذكرى أشهر شعراء العامية ورسام الكاريكاتير ومؤلف الأوبريتات والسينارست والممثل والكاتب صلاح جاهين.
تركيبة فنية متكاملة تمتزج معا لتقدم فنانا متألقا جمع بين البهجة والألم، وتتوافق اليوم ذكراه الـ 27، مع عيد الربيع فنردد كلماته دائما "الدنيا ربيع والجو بديع.. والحياة لونها بمبى".
وصفه أحمد بهجت بقوله: " كان صلاح جاهين شمسا تشع بالفرح رغم أن باطنه كان ليلا من الأحزان العميقة، كان يداري أحزانه ويخفيها عن الناس، ويصنع منها ابتسامة ساحرة ليظهر على الناس بوجه ضاحك كل يوم.
وقال عنه الشاعر فؤاد حداد:" لو لم يكتب جاهين أي شيء فيكفيه أنه كتب قصيدة "على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ماشاء.. أنا مصر عندى أحب وأجمل الاشياء ".
كما وصفه الشاعر محمود درويش، بأنه أحد معالم مصر يدل عليها وتدل عليه، أمنيات البعيد وشقاء الأزقة ودفوف الأعياد وسخرية لاتجرح وقلب يسير على قدمين، وصلاح هو الذي قال لنا بطريقة لم يقلها غيره إن مافينا من مصر يكفى.
وقال الشاعر عبد الرحمن الأبنودى:" هو ظاهرة لن تتكرر، كتب شعرا عبقريا، لكنه عرف الطريق إلى لغة بسيطة سلسة، هو حالة متفردة استطاع أن يكون من أوائل المكتشفين العظام لجيولوجيا مشاعر الإنسان المصرى وأخلاقه وتراثه في القول والسمع".
