رئيس التحرير
عصام كامل

«الآثار»: اتخذنا الإجراءات القانونية ضد إسرائيل بسبب المعرض الفرعوني

شعبان عبد الجواد،
شعبان عبد الجواد، مدير عام إدارة الآثار المستردة
18 حجم الخط

أكد شعبان عبد الجواد، مدير عام إدارة الآثار المستردة، إن الإدارة اتخذت كافة الإجراءات القانونية تجاه عرض إسرائيل لمجموعة من الآثار الفرعونية بأحد متاحفها.


وأشار إلى أن أعضاء السفارة المصرية في إسرائيل يصورون الآن الكتالوج الخاص بالمعرض كاملا لإرساله إلى الوزارة لتجهيز كافة المستندات القانونية التي تثبت أحقية مصر في القطع المصرية المعروضة بإسرائيل.

وأكد شعبان لـ"فيتو"، أن المعرض يضم معروضات لعدد من المتاحف العالمية مثل المتروبوليتان وغيره من المتاحف العالمية، لافتا إلى أن معرض إسرائيل مستمر حتى أكتوبر المقبل وهو ما يتيح الفرصة أمام الجانب المصرى لاتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها تمكين مصر من استرداد قطعها المعروضة بإسرائيل.

وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية نشرت مجموعة من الصور للآثار المصرية التي يتم عرضها في متحف إسرائيل بمدينة القدس خلال معرض يحمل اسم "الفراعنة في أرض كنعان"، والذي سيستمر حتى شهر أكتوبر المقبل.

وذكرت الصحيفة أن عمليات الحفر التي قام بها الباحثون والخبراء الإسرائيليون عن الآثار الفرعونية المصرية القديمة في فلسطين، أسفرت عن العثور على المئات من القطع الأثرية، وخاصة تلك التي تعود إلى 3500 سنة، والتي تؤرخ فترة تواجد الفراعنة القدماء على أرض كنعان (فلسطين).

وأوضحت الصحيفة أنه خلال سيطرة الإمبراطورية المصرية، تحولت مدينة يافا للمقر الإستراتيجي للدولة الفرعونية بهدف استقرار الحكم الفرعونى هناك، مشيرة إلى أنه من أهم القطع التي يتم عرضها أجزاء من القلاع الحصينة، التي قام الفراعنة ببنائها وخاصة في ظل حكم الملك الفرعونى رمسيس.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم عرض قطع أثرية لكتابة اسم الملك رمسيس على الجدران بالألوان الأحمر والأصفر الزاهية، تخليدا لاسمه في أرض كنعان، وكذلك تمثال خاص به، وتمثال آخر خاص بالملك تحتمس الثالث الذي يعد أكثر الملوك الذين عاشوا في حكم أرض كنعان.

وعرضت مخطوطات مكتوبة على نبات البردى والمراسلات التي كانت تنقل بين المصريين وبعضهم في أرض كنعان، وكذلك مجموعة من الحلى الخاص بالمرأة المصرية، حيث حرص الجنود المصريون قديما على الانتقال مع زوجاتهم،كما عرضت بعض من المستلزمات اليومية التي يقوم المصرى القديم باستخدامها مثل الأوانى الفخرية والأدوات التي يستخدمها في الزراعة، والرى وأدوات القتال، وكذلك مسلات، التي حفر عليها الحياة اليومية للمصرى القديم في كنعان.

الجريدة الرسمية