رئيس التحرير
عصام كامل

«الزراعة» تتراجع وتعترف بانفراد «فيتو».. الوزارة تعلن إقالة عطية سالم من رئاسة «الائتمان الزراعي» وتعيين «القصير» خلفا له.. «فايد» يدخل في خلافات مع ر

وزير الزراعة الدكتور
وزير الزراعة الدكتور عصام فايد
18 حجم الخط

في تأكيد دامغ على انفراد «فيتو»، أمس الأحد، بإقالة وزير الزراعة الدكتور عصام فايد للمحاسب عطية سالم رئيس بنك الائتمان الزراعي السابق من منصبه، وتعيين سيد القصير خلفا له، أصدرت وزارة الزراعة بيانا رسميا تؤكد فيه إقالة الوزير لسالم أمس وتعيين القصير رئيسا للبنك، موضحة أن رئيس مجلس الوزراء أصدر، مساء أمس الأحد، قرارًا بتعيين السيد القصير، بناء على طلب الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، رئيسًا لمجلس إدارة بنك التنمية والائتمان الزراعي، خلفًا للمحاسب عطية سالم.


إقالة وليس استقالة
وأشارت الوزارة، في بيان لها، إلى أن قرار رئيس مجلس الوزراء صدر قبل تقديم "سالم" اسقالته، وليس بعدها كما تداولته بعض وسائل الإعلام.

وتابع البيان أن "القصير" يتمتع بخبرات مصرفية كبيرة، حيث عمل في مشروع إعادة هيكلة البنك الأهلي المصري وإعادة هيكلة بنك التنمية الصناعية والعمال المصري، ولديه خبرات مصرفية تمتد إلى أكثر 30 عامًا.

ويأتى تأكيد الزراعة بمثابة الاعتراف بخطئها عند تكذيبها للخبر الذي نشرته «فيتو» بالأمس حول إصدار الوزير قرار إقالة سالم وترشيح سيد القصير.

خلاف بين الوزير وسالم
وأكدت مصادر لـ"فيتو" أن وزير الزراعة دخل في خلاف مع "سالم"، بعد أن خرج الأخير بتصريحات صحفية أكد فيها تقدمه باستقالته لوزير الزراعة نافيا إقالته، وهو ما أغضب الوزير بسبب الحرج الذي تسبب فيه سالم له بعد أن تم التصديق على قرار إقالته من رئيس الوزراء، خاصة أن الحكومة مقبلة على موجة تعديلات واسعة وسط ضعف فرص عصام فايد الوزير الحالي في الاحتفاظ بحقيبة الزراعة.

تظاهرات الموظفين
وأوضح مصدر مسئول في بنك الائتمان الزراعي أن الدكتور خالد الحسني، رئيس قطاع شئون مكتب وزير الزراعة، التقى مجموعة من موظفي البنك المنظمين لتظاهرة تطالب بإقالة عطية سالم، أمس، أمام المقر الرئيسي للبنك بالدقي، وأطلعهم على قرار الوزير بإقالة سالم وترشيح سيد القصير، ولكن طلب منهم التكتم على الأمر إلى حين صدور قرار مجلس الوزراء، وهو ما أحرج الوزارة بعد أن نشرت "فيتو" كواليس القرار قبل تصديق رئيس الوراء عليه ودفعها لإصدار بيان تنفي فيه الخبر قبل أن تعود وتؤكد صحته اليوم.

الجريدة الرسمية