رئيس التحرير
عصام كامل

«مستثمري جنوب سيناء» يطالب بقروض طويلة وصندوق بملياري جنيه للسياحة

الدكتور عاطف عبد
الدكتور عاطف عبد اللطيف عضو جمعية مستثمري جنوب سيناء

قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، عضو جمعية مستثمري جنوب سيناء، إن لقاء طارق عامر محافظ البنك المركزي، مع مستثمري جنوب سيناء، المقرر انعقاده يوم الأحد القادم، في مدينة شرم الشيخ، سيكون له عظيم الأثر على قطاع السياحة؛ لما يتوقع أن يخرج به الاجتماع من نتائج.


واقترح عاطف عبد اللطيف، عدة حلول لمساندة القطاع المصرفي للسياحة بشكل عام؛ حتى لا تنهار وتغلق أبوابها في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها، خاصة عقب سقوط الطائرة الروسية في سيناء وتعرض استثمارات سياحية في شرم الشيخ تصل إلى 150 مليار جنيه؛ للتوقف عن العمل أو الإغلاق، وهي ثروة لا بد من الحفاظ عليها واستثمارها وتنميتها.

وقال "عبد اللطيف": إنه من أهم الحلول الداعمة من قبل القطاع المصرفي للسياحة، أن ينتهج البنك المركزي سياسة تحويل كل القروض التي تم منحها للقطاع السياحي في الماضي، ولم تسدد حتى الآن، من قروض قصيرة الأجل إلى قروض طويلة الأجل، وتزيد على 7 سنوات مع النظر في قيمة الفائدة وتقليلها.

وأضاف عضو مستثمري جنوب سيناء، أنه يجب أن يتم عن طريق البنوك المصرية وبالتعاون مع وزارة التعاون الدولي، إنشاء صندوق لدعم السياحة في جنوب سيناء يقدر بـ2 مليار جنيه؛ لإقالة القطاع بصفة استثنائية وسريعة من عثرته، ويكون تمويل المشروعات من خلاله بفائدة بسيطة أو كقرض حسن، وبهذا الصندوق يتم الحفاظ على استثمارات تقدر بـ150 مليار جنيه في شرم الشيخ وحدها، وعمالة مباشرة وغير مباشرة تقترب من المليون عامل وموظف.

وأوضح "عبد اللطيف"، أن "جموع المستثمرين يأملون الخير في لقاء طارق عامر الأحد القادم؛ لما يتمتع به وزملاؤه من خبرة مصرفية رفيعة المستوى وجرأته في اتخاذ القرارات التي مكنتنا من عبور الأزمة الاقتصادية العالمية والحفاظ على الجهاز المصرفي بقوته".

وأوضح عضو مستثمري جنوب سيناء، أن المستثمرين يشعرون بارتياح لعلمهم بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع ملف السياحة، ويوجه بالعمل على تنميته وإنقاذه وتوجيهه بعقد اجتماع مجلس الوزراء في شرم الشيخ، وتحرك جميع المسئولين في اتجاه إنقاذ القطاع بعد الضربات المتتالية التي تعرض لها.

وأكد "عبد اللطيف"، أن مستثمري السياحة هدفهم الأول هو عدم إغلاق مشروعاتهم السياحية حتى لا يتم تشريد آلاف العاملين بالقطاع وارتفاع معدلات البطالة التي قد تدفعهم ليكونوا قنابل موقوتة في المجتمع، ولذلك يجب الحفاظ عليهم، هذا فضلا عن أن العاملين بالقطاع لديهم خبرات وتدريبات عالية ومتميزة، وفي حال خروجهم من سوق العمل يصعب عودتهم للقطاع في حالة تعافيه مرة أخرى.
الجريدة الرسمية