رئيس التحرير
عصام كامل

5 مواقف سعيدة في حياة «الحزين» حسن الأسمر.. «بروفايل»

حسن الأسمر
حسن الأسمر

استطاع الفنان حسن الأسمر أن يمتلك قلوب مستمعيه وحبهم الذي وصل عند بعضهم إلى درجات الجنون؛ حيث لعب الأسمر على وتر الأحزان واستغله في صناعة إمبراطورية غنائية من نوع خاص، تجمع بين الموال والشجن والغناء الشعبي، الذي بات بعد ذلك مدرسة يقصدها الكثيرون من النجوم الشباب.


ونظرا لإتقان «الأسمر» لهذا اللون من الغناء، ظن البعض أنه يعاني بالفعل من أحزان تملأ قلبه وأزمات عاشها صنعت من حياته جحيما، حتى لقبه الجمهور بـ«فنان الأحزان ولسان المجروحين»، إلا أن الحقيقة أن حسن الأسمر كان إنسانًا عاديا يضحك ويفرح مثله مثل غيره من النجوم وعاش الكثير من الفرحة التي ملأت قلبه لفترات.

وعاش «الأسمر» الذي تمر اليوم الذكرى الرابعة على وفاته عددا من المواقف السعيدة التي تغيرت حياته بعد كل منها، وترصد «فيتو» هذه المواقف.

وكان أولها انتشار أغنية «كتاب حياتي» وتحقيقها نجاحا كبيرا، ما كان سببا لسعادته؛ حيث استمرت الأغنية لسنوات ونقلته بصورة نوعية في مشواره الفني بعد ذلك، وأصبح من نجوم الطرب الشعبي المتربعين على الساحة الغنائية بقوة، خاصة أن المستمع كان يبحث عن مطرب شعبي يحل محل الفنان أحمد عدوية، الذي اختفى عن الساحة الغنائية وقتها.

ويعد ثاني المواقف السعيدة في حياة «الأسمر» عندما رزق بنجله الأكبر هاني، الذي كان يحلم دائما بأن يكون خليفته في الغناء، حتى أنه أشركه معه بالتمثيل في كليب «متشكرين» عام 2002، وكان هاني من مصادر فرحة والده.

بينما كان ثالث المواقف التي أسعدت «الأسمر» دخوله مجال التمثيل ومشاركته في بطولة عدد كبير من الأعمال الفنية، منها المسرحية والسينمائية والدرامية مثل: «أرابيسك، بالو بالو، الواد الجن» وغيرها من الأعمال الشهيرة، والسبب في فرحته بهذا أن حلمه الأول كان التمثيل وليس الغناء، وكان يسعى منذ طفولته لتحقيق هذا الحلم، إلا أن الغناء خطفه من التمثيل.

ومن بين المواقف السعيدة لـ«الأسمر»، عودته إلى الساحة الفنية بعد غياب استمر لسنوات، من خلال مسلسل «قمر» الذي شارك في بطولته عام 2008 مع الفنانة فيفي عبده، خاصة في ظل حزنه هذا الوقت من ابتعاد الأضواء عنه وانطفاء شهرته.

وآخر المواقف التي أسعدت «الأسمر»، كانت نجاح الإعلان الأخير الذي شارك فيه لإحدى شركات المحمول، الذي حقق انتشارا واسعا وأصبح حديث الكثيرين على صفحات التواصل الاجتماعي، ما منحه إحساسا بأن حياته ستعود لنصابها الصحيح، وسجل بعدها آخر أغانيه «بحب الحياة» التي لم يتم طرحها نظرا لوفاته.
الجريدة الرسمية