3 أسباب تساعد وزير الري في البقاء بحكومة محلب حال حدوث تغيير وزاري
حالة من القلق داخل وزارات حكومة محلب؛ بسبب ما تردد عن تعديل وزاري قريب، بعد تقارير الوزراء السنوية عن أعمالهم خلال العام الماضي، بعد أن طالب الرئيس السيسي أن يقدم كل وزير تقريره.
أروقة وزارة الري تعيش حالة من الاطمئنان، على عكس ما كان الحال من قبل في أي تعديل وزاري، خاصة أن كفة الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري الحالي، دومًا راجحة لعدة أسباب، أهمها الجولات اليومية والعمل بالأسلوب الذي يحبذه المهندس محلب.
سبب آخر يجعل كفة "مغازي" رابحة هو مشروع الري الحقلي الذي استطاعت «الري» أن تثبت نجاحا فيه، وتعاقدت مع عدد من المنظمات الدولية لتقديم منح وقروض لتطبيق هذا المشروع في عدة محافظات.
وأيضا تنفيذ التعليمات والتشاور الدائم مع "محلب"، سبب آخر يضاف إلى وزارة مغازي، بعد أن جعل دور الوزارة فقط فنيا، بينما أي ملفات سياسية كسد النهضة أو اتفاقية عنتيبي يكون الرأي الأول فيها للجهات السيادية، بينما يلجأ دومًا إلى مجلس الوزراء في قرارات أخرى كقوانين التعديات على النيل وحملة إزالة النيل التي تم تدشينها يناير الماضي برعاية المهندس إبراهيم محلب.
يصرح المغازي دائما إلى وسائل الإعلام، بأنهم يعملون إلى آخر لحظة، كلما ترددت الأنباء أن هناك تغييرا وزاريا، بينما تقول بعض المصادر إن هناك علاقة وطيدة تجمع محلب مع مغازي، خاصة أن الاثنين مهندسان وينتميان إلى نقابة المهندسين، وجمعتهما مواقف سابقة اتسمت بالإيجابية.
