وزير الطيران المدني يستقبل وفدًا صينيّا لبحث التعاون المشترك
التقى الطيار حسام كمال وزير الطيران المدني، في مكتبه اليوم الثلاثاء، وفدا من دوله الصين برئاسة شي جيان قوا نائب رئيس لجنة المراقبة الجوية الوطنية الصينية، وسون اي جوا السفير الصينى، لبحث فرص التعاون بين البلدين في مجال الطيران المدنى وتبادل الخبرات وفرص الاستثمار في هذا المجال.
حضر اللقاء وفد صيني رفيع المستوى متخصص في الملاحة الجوية، ومن الجانب المصري الطيار محمود الزناتي رئيس سلطة الطيران المدني، المهندس عزت شومان أمين عام وزارة الطيران المدني، محمد عباس مساعد رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية وإيهاب محيي الدين رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لخدمات الملاحة الجوية.
ورحب وزير الطيران بالوفد الصينى، وأكد عمق العلاقات بين البلدين على كل الأصعدة، فعلى المستوى السياسي يسجل التاريخ للصين موقفها الثابت والداعم للشعب المصرى منذ أن تأسست العلاقات الثنائية بين البلدين، وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادى فهناك العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين في الكثير من المجالات، وكذلك وثيقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموقعة نهاية العام الماضي، كما أن هناك إرادة قوية من الصين ومصر لزيادة التعاون التجارى والتوسع في الاستثمارات الصينية بمصر.
وأضاف "كمال" أن وزارة الطيران المدنى وكل شركاتها وهيئاتها على استعداد تام لتطوير التعاون مع قطاع الطيران المدنى الصينى في كل المجالات، ووضع كامل خبراتها في مجال المراقبة الجوية وأمن المطارات، وكذلك تبادل الخبرات والتعاون في مجال التدريب.
وأكد أن وزارة الطيران المدني المصري، تنفذ خطة جديدة على المدى المتوسط والبعيد، لتحديد شبكة مسارات للحركة الجوية أكثر مرونة وكفاءة، تسمح بتخفيض المسافة والوقت لرحلات الطيران، بالإضافة إلى استخدام أكثر كفاءة للمجال الجوي من خلال التنسيق المدني العسكري في إدارة الفضاء الجوي المصري واستخدام نظم وإدارة الملاحة الجوية المستقبلية (CNS/ATM) وكذلك زيادة الكفاءة عن طريق استخدام أفضل للموارد البشرية.
وأضاف أن أهمية التعاون مع الجانب الصينى تأتى من أجل تعزيز الشراكة الاستراتيجية وتعميق العلاقات البينية بما يصب في مصلحة الشعبين من خلال المزيد من برامج الاستثمار والتبادل التجارى بين البلدين، خاصة أن البلدين يمثلان حضارتين من أعظم الحضارات التي شهدتها البشرية.
وتابع بأن وزارة الطيران المدنى ترحب بأي مبادرة من شأنها تقوية أواصر التعاون المثمر والفعال مع الصين وتحقيق طموحات الشعبين في التنمية من خلال الاعتماد المتبادل على الإمكانيات المتوافرة من أجل تحقيق المصلحة المشتركة لكلا الشعبين.
وطلب الوزير من الجانب الصيني أن يستعين بالطيارين المصريين حديثي التخرج في الشركات الصينية خاصة في ظل التوسع الكبير للشركات الصينية.
وعبر شي جيان قوا عن سعادته البالغة بحسن الاستقبال والضيافة، وقال إن مصر صاحبة حضارة عريقه وإن البلدين لديهما تاريخ حضاري كبير.
وكانت مصر أول دولة عربية وأفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين الشعبية.
وذكر أن الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين العام الماضى، أكدت قوة العلاقات بين البلدين وفتحت أبوابا جديدة للتعاون والصداقة في ظل التقدم الاقتصادى الصينى، حيث حققت الصين قفزة اقتصادية كبيرة في مجال الطيران المدنى، وتعد الصين الآن ثانى قوة في مجال الطيران المدني بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف "قوا" أن مصر لديها خبرة كبيرة لا يستهان بها في مجال الطيران المدنى، وأن الهدف من هذه الزيارة هو الوقوف على أنظمة الملاحة الجوية وسبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين البلدين في هذا المجال، موضحا أن تفوق الصين في مجال الطيران المدنى لا يخدمها فقط لكن يخدم جميع شعوب العالم أجمع، وأن هناك أفقا واسعة أمام الصين ودول أفريقيا وفى مقدمتها مصر.
وأشار إلى أن سماء الصين مفتوحة للطيران المصرى، كما أن الطيران الصينى لديه رغبة عميقة في الاستثمار بمصر وإقامة جسر جوى يقرب المسافة بين البلدين ويخدم النمو الاقتصادى الاجتماعى.
وذكر أن الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين العام الماضى، أكدت قوة العلاقات بين البلدين وفتحت أبوابا جديدة للتعاون والصداقة في ظل التقدم الاقتصادى الصينى، حيث حققت الصين قفزة اقتصادية كبيرة في مجال الطيران المدنى، وتعد الصين الآن ثانى قوة في مجال الطيران المدني بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف "قوا" أن مصر لديها خبرة كبيرة لا يستهان بها في مجال الطيران المدنى، وأن الهدف من هذه الزيارة هو الوقوف على أنظمة الملاحة الجوية وسبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين البلدين في هذا المجال، موضحا أن تفوق الصين في مجال الطيران المدنى لا يخدمها فقط لكن يخدم جميع شعوب العالم أجمع، وأن هناك أفقا واسعة أمام الصين ودول أفريقيا وفى مقدمتها مصر.
وأشار إلى أن سماء الصين مفتوحة للطيران المصرى، كما أن الطيران الصينى لديه رغبة عميقة في الاستثمار بمصر وإقامة جسر جوى يقرب المسافة بين البلدين ويخدم النمو الاقتصادى الاجتماعى.
