رئيس التحرير
عصام كامل

"المعزول" يظهر مرتديا البدلة الزرقاء في "التخابر مع قطر"


أودع منذ قليل الرئيس المعزول محمد مرسي القفص الزجاجى في محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، استعدادا لبدء محاكمته و10 متهمين آخرين من أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى، في اتهامهم بالتخابر وتسريب وثائق ومستندات ‏صادرة عن أجهزة الدولة السيادية إلى مؤسسة الرئاسة، وإفشائها إلى دولة قطر.


وظهر المعزول، لأول مرة يرتدى بدله السجن الزرقاء، وذلك بعد الحكم الصادر ضده من دائرة المستشار أحمد صبرى يوسف بالسجن 20 عاما عن تهمة استعراض القوة في القضية المعروفة إعلاميا بأحداث الاتحادية، ومثله المتهم أحمد عبد العاطى مدير مكتب مرسي والمحكوم عليه أيضا بالسجن 20 عاما.

كما حضر أسامة مرسي نجل الرئيس المعزول لمؤازرة والده بالجلسة.

وردد المتهمون بمجرد دخوله "يسقط حكم العسكر ومحمد مرسي يا بطل سجنك بيحرر وطن".

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس، بسكرتارية حمدى الشناوى وراضى رشاد.‏

وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية.

كما نسبت النيابة للمتهمين طلب أموال ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
الجريدة الرسمية