«نتنياهو» يدعو إلى تشكيل حكومة قوية.. و«هرتسوج» يشكك في فوزه
أكد بنيامين نتنياهو، زعيم حزب الليكود اليميني، في خطاب ألقاه أمام أنصار حزبه، اليوم الأربعاء، على عزمه تشكيل حكومة قوية ومستقرة، مؤكدا أن بلاده تقف أمام تحديات سياسية وأمنية واقتصادية، وأشار إلى أنه اتصل بعدد من زعماء الأحزاب اليمينية لبحث تشكيل حكومة في أقرب وقت.
وكان نتنياهو أكد في وقت سابق عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه حقق "انتصارا عظيما" في الانتخابات الإسرائيلية التي جرت الثلاثاء، وقال: "رغم كل الصعاب انتصار عظيم لليكود.. انتصارا عظيما للمعسكر القومي بقيادة ليكود.. انتصارا عظيما لشعب إسرائيل."
فيما شكك منافسه إسحاق هرتسوج رئيس "المعسكر الصهيوني" في إعلان نتنياهو الفوز قائلا: "كل شيء مفتوح".
وأبلغ "هرتسوج" مؤيديه في مقر الحزب في تل أبيب بعد أن أشارت استطلاعات لناخبين أدلوا بأصواتهم إلى تعادل كفتي المعسكرين "هذه النتيجة تسمح لنا بالعودة إلى السلطة."
وقال "هرتسوج": إنه يعتزم "بذل كل جهد لتشكيل حكومة لإسرائيل تهتم بحق بالمجتمع"، وأنه تحدث بالفعل إلى بعض زعماء الأحزاب بشأن تشكيل ائتلاف.
ونال حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو ومنافسه الرئيسي المعسكر الصهيوني بزعامة العمالي إسحاق هرتسوج عددا متقاربا جدا من المقاعد في البرلمان الإسرائيلي، بحسب استطلاعات أولية.
وبحسب هذه الاستطلاعات التي نشرتها القناتان التلفزيونيتان الأولى والعاشرة فإن الليكود والمعسكر الصهيوني بزعامة إسحاق هرتسوج حصلا على 27 مقعدا لكل منهما من أصل 120 في البرلمان الإسرائيلي، بينما قال استطلاع ثالث للقناة التليفزيونية الثانية: إن الليكود يتقدم بفارق مقعد واحد على الاتحاد الصهيوني وأحرز 28 مقعدا في الكنيست.
فيما أصبحت القائمة العربية المشتركة المؤلفة من الأحزاب العربية الإسرائيلية القوة الثالثة في البرلمان الإسرائيلي، بحسب استطلاعات أولية لنتائج الانتخابات التشريعية.
وبحسب الاستطلاعات التي نشرتها القناتان التلفزيونيتان العاشرة والثانية فإن القائمة المشتركة حازت على 13 مقعدا من أصل 120، في حين قال استطلاع القناة الأولى إنها حصلت على 12 مقعدا.
وهذه المرة الأولى التي تتقدم فيها الأحزاب العربية بقائمة واحدة إلى انتخابات البرلمان الإسرائيلي منذ قيام دولة الاحتلال عام 1948.
