رئيس التحرير
عصام كامل

مقتل 5 بينهم 3 أوربيين في هجوم مسلح بمالى



نقلت وكالة "بلجا" للأنباء عن متحدث باسم وزير الخارجية البلجيكية ديدير ريندرز، قوله إن مواطنًا بلجيكيًا من بين ضحايا إطلاق النار الذي وقع في باماكو، عاصمة مالي، في وقت متأخر من الليلة الماضية.

وأضافت الوكالة أن من بين الضحايا فرنسي، واثنان من مالي وأوربي لم يكشف عن جنسيته، وقال ريندرز في ريجا: "أدين بشكل رسمي هذا العمل الجبان، وفقًا للمعلومات قد يكون هجومًا إرهابيًا".

من جانبه، أدان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "بأكبر قدر من الحزم" الهجوم، معتبرًا أنه "اعتداء جبان".

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان لها، إن هولاند سيجري مباحثات السبت مع الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا، خصوصًا "ليعرض عليه المساعدة من قبل فرنسا".

وأكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس مقتل مواطن فرنسي، معربًا عن إدانته "لهذا العمل البغيض والجبان الذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى بينهم مواطن فرنسي"، وقال: إن الهجوم يزيد من عزم فرنسا على "محاربة الإرهاب بكل أشكاله".

وأكدت الشرطة المالية أن مسلحًا واحدًا على الأقل دخل بعيد منتصف ليل الجمعة بالتوقيت المحلي إلى ملهى "لاتيراس" الليلي، الواقع في أحد الأحياء التي يرتادها الأجانب بالعاصمة المالية، وفتح النار.

وقال شرطي مالي لوكالة فرانس برس في مكان وقوع الحادث، إن هناك "أربعة قتلى هم فرنسي وبلجيكي وماليان"، أحدهما ضابط في الشرطة كان مارًا أثناء وقوع الهجوم، في ما قالت إذاعة فرنسا الدولية إن ثلاثة أوربيين من بينهم فرنسي وبلجيكي واثنان من مالي هما ضابط شرطة وحارس أمن قتلوا في الهجوم. ولم تعرف بعد هوية الضحية الأوربية الثالثة.

وقال شهود عيان إن رجلًا ألقى العديد من القنابل اليدوية في منطقة تشتهر بوجود أجانب فيها وسط عاصمة مالي ثم دخل الملهى وفتح النار.

وأعلنت مصادر أمنية مالية أنه تم توقيف شخصين واستجوابهما بعد الهجوم، وقال أحد المصادر إن المشبوهين اللذين لم تحدد هويتهما ولا جنسيتهما "يجري استجوابهما"، موضحًا أنهما باشرا بتقديم معلومات "مهمة" إلى المحققين.

ويشهد عادة شمال مالي الصحراوي أعمال عنف سياسي، ولكن العاصمة باماكو هادئة إلى حد كبير، وانتزعت القوات الفرنسية السيطرة على شمال مالي الصحراوي من المتمردين الانفصاليين والمتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة قبل عامين، ولكن المتمردين مازالوا يشنون هجمات.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية