رئيس التحرير
عصام كامل

اغتيال أحمد ماهر باشا


في مثل هذا اليوم 24 فبراير 1945، اغتيل رئيس الوزراء أحمد ماهر باشا، عندما أطلق النار عليه، من قبل محام شاب هو محمود العيسوى، وثبت من التحقيقات، أن القاتل عضو في جماعة الإخوان.


وأرجعت التحقيقات، أن سبب اغتيال أحمد ماهر، وكان رئيسا للحكومة وقتها، وهو إعلانه التأييد للحلفاء، وإعلان الحرب على "المحور".

ولد أحمد ماهر، عام 1888، بالقاهرة، وعمه هو المحامى الشهير عبد الرحمن الرافعى بك، ونال إجازة الحقوق بتفوق، فأرسلته وزارة "المعارف" "التعليم العالى الآن"، في بعثة إلى فرنسا، حتى نال الدكتوراة في الاقتصاد السياسي، وحين عاد، عين أستاذا للاقتصاد بكلية التجارة.


وأثناء ثورة 1919، اشترك مع "النقراشى"، وعبد الرحمن الرافعى، في الدعوة إلى الإضراب، احتجاجا على نفى سعد زغلول ورفاقه، وقبض عليه عام 1922، ثم أفرج عنه، وبعد الإفراج عن سعد زغلول، ضم أحمد ماهر و"النقراشى"، إلى مجموعته، ثم انتخب عضوا بمجلس النواب فوزيرا للمعارف.

اتهم أحمد ماهر باشا، بمقتل السردار السير "لى ستاك"، وقضى عليه بالسجن عاما، ثم خرج ليدخل البرلمان مرة ثانية، وفيها ناقش سلطات الأزهر، ما أغضب التيارات الإسلامية منه، ورغم ذلك انتخب رئيسا لمجلس النواب، وبعد إقالة "النحاس"، عام 1944، رئيسا للحكومة، وكان مؤيدا للحلفاء في الحرب الثانية.
الجريدة الرسمية