تعزيز العلاقات المصرية والإثيوبية في التعليم والصحة
يبحث الجانبان المصرى والإثيوبى، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى مجالى التعليم والصحة.
وقال الدكتور السيد أحمد عبدالخالق، رئيس جامعة المنصورة، إن الوفد المصري الزائر لإثيوبيا أجرى مباحثات مثمرة حتى الآن مع كل من الرئيس الإثيوبي جيرما ولد جيورجيوس ووزير الدولة للتعليم كابا أورجيسيا، ووزير الدولة للصحة كيبدي ووركو، وكذلك مع نائب رئيس جامعة "بحر دار" الدكتور فيرو تيجيجل أموجنى، تركزت حول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين وخاصة في مجال التعليم والصحة.
وقال الدكتور عبدالخالق في تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم إن الوفد المصري والذي يضم كذلك الدكتور أحمد شقير مدير مركز أمراض الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة (والمعروف باسم مركز الدكتور محمد غنيم) والمستثمر المصري المهندس مصطفى عبدالمعز إن جامعة المنصورة اقترحت على الجانب الإثيوبي خلال الزيارة أن تقدم خدمات للجامعات الإثيوبية وللشعب الإثيوبي بصفة عامة، تتضمن منحا تعليمية ودراسية وتدريبية.
وقال: "عرضنا على وزارة التعليم الإثيوبية 17 منحة بواقع منحة من كل كلية من كليات جامعة المنصورة، وطرحنا كذلك أفكارا طيبة لكي يتعارف كل من الطرفين عن قرب ولتبادل أعضاء هيئة التدريس بين البلدين وتبادل الأبحاث المشتركة".
وأضاف عبدالخالق: "طرحنا أيضا إمكانية إجراء بحوث مشتركة بين مركز المياه بجامعة المنصورة والمراكز المناظرة بالجامعات الإثيوبية وهو موضوع يحظى باهتمام مشترك وطرحنا فكرة امكانية المساعدة في مجال التدريب وخاصة فيما يتعلق بالطب والتمريض وغيرهما".
وأشار إلى أن فكرة هذه الزيارة جاءت خلال زيارة السفير الإثيوبي لدى مصر محمود درير إلى جامعة المنصورة ومركز الكلى والمسالك البولية بالجامعة وبعض المراكز الطبية التي تتميز بها الجامعة، حيث عرض زيارة وفد من الجامعة الى إثيوبيا لتعزيز التعاون بين البلدين في هذا المجال.
وقال إن لقاء الوفد مع الرئيس الإثيوبي كان مثمرا للغاية حيث رحب بالتعاون بين البلدين في مجال التعليم والصحة ووصفه بأنه مجال مهم وواعد، وأن الوفد المصري دعا الرئيس لزيارة جامعة المنصورة في أي وقت مع اتخاذ الإجراءات البروتوكولية المتبعة بين رئيسي الدولتين.
