رئيس التحرير
عصام كامل

ختام ورشة بناء الكوادر الوطنية لإدارة المخاطر وحماية التراث.. غدًا

18 حجم الخط

يشهد قصر المنيل، غدا الخميس، ختام ورشة العمل التي أقيمت بالتعاون بين وزارة الآثار ومنظمات اليونسكو والايكروم والالكسو الدولية في الفترة من 18 وحتى 28 يناير الجاري، تحت عنوان "بناء الكوادر الوطنية لإدارة المخاطر من أجل حماية التراث الثقافي".


وعملت الورشة على تدريب وتأهيل المعنيين بالتراث الإنساني بعدد من البلدان العربية، على أحدث الآليات المتاحة للتعامل مع الحالات الاستثنائية ودرء الخطورة عن المواقع والممتلكات الحضارية في حالات الطوارئ والأزمات.

وأوضح الدكتور "ممدوح الدماطي" وزير الآثار، أن الورشة شهدت إقبالا من الأثريين والمعنيين بالتراث الإنساني من مختلف البلدان العربية وخاصة الدول التي تواجه في الفترة الأخيرة محاولات غاشمة تستهدف طمس هوية شعبها والعبث بمقدراته الحضارية والثقافية، وأضاف أن الورشة ضمنت 26 متدربا من مصر والسودان وسوريا والعراق وفلسطين وليبيا واليمن.

وأكد الدماطي أن هذه الدورات والورش العملية تعد السبيل الأمثل لتطوير مهارات العاملين بالحقل الأثري والمعنيين به باعتبارها تفتح المجال للتحاور وتبادل الخبرات المكتسبة بين المشاركين بما يساهم في تطوير منظومة العمل ككل وإدارة المواقع التراثية والحضارية بالشكل الأمثل.

من جانبه أوضح "أحمد عبيد" المشرف العام على إدارة المنظمات والتعاون الدولي، أن الورشة تضمنت عددا من المحاضرات النظرية ألقتها مجموعة من الخبراء الدوليين والتي استعرضت آليات التعامل المباشر مع المواقع الأثرية باختلاف طبيعتها المكانية والتجهيزية بما يضمن توفير الحماية اللازمة في الحالات الاستثنائية، وأضاف أن فعاليات الورشة تخللها أيضا عدد من الزيارات الميدانية بالقاهرة التاريخية، بالإضافة إلى متحف ايمحتب بسقارة وقصر محمد على بالمنيل، باعتبارهما يمثلان نماذج يمكن من خلالها تطبيق ما تمت مناقشته بشكل نظري خلال الورشة.

وقالت الدكتورة "شادية محمد" مدير عام إدارة المنظمات الدولية: إن برنامج الحفل الختامي يتضمن عرضا لفيلم قصير يستعرض أنشطة وفعاليات العمل طوال مدة الورشة، بالإضافة إلى عروض توضيحية يلقيها المشاركون، تعرض أهم نتائجها، بالإضافة إلى تكريم عدد من المتدربين.
الجريدة الرسمية