إسرائيل تشن أول غارة لها على غزة بعد 50 يوما من الهدنة
شنت مقاتلات إسرائيلية، غارتين منفصلتين على هدفين جنوبي قطاع غزة، وذلك في أول غارات إسرائيلية على القطاع منذ الإعلان عن هدنة في أغسطس بعد حرب استمرت أكثر من خمسين يوما.
وقال الجيش الإسرائيلي: إنه استهدف موقعا تابعا لحركة حماس؛ ردا على صاروخ أطلق في وقت سابق من قطاع غزة، ولم تعلن حماس مسئوليتها عن الصاورخ، لكن إسرائيل تلقي باللائمة عليها.
وأكد شهود عيان، أنهم سمعوا دوي سلسلة انفجارات شرقي خان يونس، موضحين أن الغارات استهدفت مواقع تدريب تتبع لعدة فصائل فلسطينية.
وذكر مكتب «بي بي سي» في قطاع غزة، أن أربعة صواريخ إسرائيلية استهدفت هدفين مختلفين في منطقة بلدة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس، وقال مسئولون فلسطينيون إنه لم تقع أي إصابات جراء الغارتين الإسرائيليتين.
وكانت هدنة أغسطس قد وضعت نهاية لحرب استمرت نحو سبعة أسابيع، وخلفت أكثر من 2100 قتيل فلسطيني معظمهم من المدنيين - بحسب الأمم المتحدة.
كما قتل خلال الحرب 67 جنديا وستة مدنيين في إسرائيل.
وكانت مصادر إسرائيلية، أعلنت أن صاروخا أطلق من غزة صباح الجمعة، سقط في منطقة مفتوحة بمدينة عسقلان، دون أن يحدث أي إصابات أو أضرار، ولم تعلن أي منظمة فلسطينية مسئوليتها عن إطلاق هذا الصاروخ.
وحلقت في ساعة متأخرة من مساء الجمعة حتى ساعات فجر السبت، مقاتلات حربية إسرائيلية من طراز "إف١٦" في أجواء قطاع غزة، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر: إن الطائرات استهدفت "بنية تحتية إرهابية تابعة لحماس".
وأضاف ليرنر أن القصف جاء "ردا على صاروخ سقط في أشكول".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد تعهد عقب التوصل إلى هدنة أغسطس، بعدم التهاون مع أي صاروخ يطلق تجاه الأراضي الإسرائيلية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد تعهد عقب التوصل إلى هدنة أغسطس، بعدم التهاون مع أي صاروخ يطلق تجاه الأراضي الإسرائيلية.