رئيس التحرير
عصام كامل

الفلسطينيون يقاومون الاحتلال بـ"الشماريخ"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
18 حجم الخط

وصفت القناة العاشرة الإسرائيلية الألعاب النارية التي يطلقها الشبان الفلسطينيون نحو قوات الشرطة وحرس الحدود في مدينة القدس والضفة المحتلة بأنها صواريخ ملونة، فيما أسمت المواجهات العنيفة التي تجري في المدينة المحتلة وعدة مناطق بالضفة الغربية بـ"انتفاضة الألعاب النارية".


واعتبرت شرطة الاحتلال الصواريخ الملونة كسلاح جديد سيتم أخذه بعين الاعتبار على أنه أداة مقاومة مثل الحجارة والزجاجات الحارقة ولكن ما يقلق شرطة الاحتلال هي أن مستوردي الألعاب النارية هم تجار يهود.

وذكر تقرير لإذاعة الاحتلال أن شرطة الاحتلال باتت تبحث عن أساليب جديدة للحد من استخدام هذه المفرقعات في المواجهات، ومن هذه الأساليب قرارها بحظر استيراد 5 أنواع من هذه المفرقعات وصفتها بالمؤذية جدا والتي تسبب بإصابة عدد من جنود الاحتلال بحروق مختلفة خلال الشهرين الماضيين في مواجهات بالقدس.

وكانت قيادة شرطة الاحتلال ووزارة الأمن الداخلي وصفت ما يحدث من أعمال مقاومة في القدس بأنها "انتفاضة الألعاب النارية" حيث يقوم الشباب الفلسطينيون بإطلاق عدد كبير من تلك الألعاب نحو الجنود، وتحدث حالة من الإرباك في صفوف الجنود من شدة قرب انفجاراتها منهم، فتلك الألعاب تحولت لسلاح بكل معنى الكلمة.

هذا وكثف المتظاهرون في عدة مناطق بالقدس المحتلة أمس من استخدام هذه الألعاب، حيث شهدت عدة مناطق منها مخيم شعفاط إطلاق المئات من هذه "الصواريخ" تجاه جنود الاحتلال والمستوطنات القريبة ما أصاب جنود الاحتلال والمستوطنين بحالة من الهلع.
الجريدة الرسمية