رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. عوامل التعرية تنتهك حرمة مقابر كرداسة

فيتو
18 حجم الخط

"إكرام الميت دفنه" مثل يردده المصريون من قديم الأزل، ولكن يبدو أن أهل كرداسة لا يؤمنون بهذا المثل، حيث يتم دفن الجثث قريبا من سطح الأرض مما يعرضها للظهور بسبب عوامل التعرية وتقلبات المناخ وبالإضافة إلى الحيوانات البرية والتي كثيرًا ما تفتح المقابر وتستخرج الجثث منها.


رصدت عدسة " فيتو" مدافن كرداسة، التي ظهرت معظم الجثث المدفونة بها على سطح الأرض، متأثرة بعوامل التعرية وحفر الحيوانات البرية على الجثث واستخراجها من المقابر بالإضافة إلى عدم وجود إشارات تعريفية.

كما أن هناك عدد كبير من المقابر قد تبعثرت الأتربة الموجودة فوقها بسب سير الناس عليها، مما أدى إلى ضياع معالمها.

وفى هذا السياق قال الدكتور محمد الشحات الجندي عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن القبر يستلزم حفرا في أرضية المكان لمسافة مناسبة لحفظ الجثة من العوامل المناخية والحيوانات البرية، وذلك لإكرام الإنسان، وشدد على ضرورة وضع لوحات إرشادية لتعريف ساكني القبور، بهدف التراحم والزيارات.

وأضاف علوي أمين أستاذ الفقة والشرعية بجامعة الأزهر، أنه لابد من وجود مسافات مناسبة بين المقابر لحفظها من عوامل السير، وأن توضع اللوحات الإرشادية حتى نستطيع الوصول للموتى والترحم عليهم.
الجريدة الرسمية