وجيه أحمد: تشاهدون هؤلاء الحكام المصريين في مونديال روسيا
- لهذه الأسباب اخترنا نور الدين لإدارة مباراة القمة
- انتظروا حكامًا ينضمون للقائمة الدولية في عمر الـ25
- تسريب تعيينات الحكام للمباريات أهم سلبيات اللجان السابقة
- أطقم سماعات الحكام غالية وتمثل عبئا ماليا ثقيلا على خزينة الاتحاد
- وصول السيناوى معروف للقائمة الدولية أكبر دليل على غياب المحسوبية
- مستوى التحكيم في كأس العالم جاء دون المستوى
- الحكام المصريون يعيشون الآن عصرهم الذهبى
- ليس صحيحًا أن لجنة الحكام قاصرة على حاشية رئيسها
- وافقت على عضوية لجنة الحكام لرغبتى في تطوير التحكيم المصرى
- عبدالفتاح يضحى بأقرب الناس من لجنة الحكام إذا تقاعسوا
- اللجنة الفنية داخل لجنة الحكام كلمة السر في طفرة التحكيم المصرى
- اتحاد الكرة لا يتدخل في عمل لجنة الحكام ويدعمها ماديًا ومعنويًا
- نسعى لإعداد أجيال جديدة قادرة على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة
- لا تهاون في المعايير الواجب توافرها في الحكام المرشحين للقائمة الدولية
- تخصيص 150 ألف يورو من عائد عقد الشركة الراعية لشراء ملابس للحكام
حوار: يوسف شعبان عدسة: مصطفى صدقى
هو أفضل من حمل الراية في تاريخ التحكيم المصرى، وشارك في إدارة مباريات بطولة كأس العالم بكوريا واليابان، وفى دورة الألعاب الأوليمبية سيدنى 2000، وفى ثلاث بطولات لكأس الأمم الأفريقية في بوركينافاسو 98 وغانا نيجيريا 2000 ومالى 2002، كما شارك في بطولة كأس العالم للشباب دون 20 عامًا بنيجيريا عام 1999.
إنه وجيه أحمد نائب رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة المصرى حل ضيفًا على صالون "فيتو" ودار معه هذا الحوار:
* أسباب عدم وجود حكام مصريين في البطولات الأخيرة لكأس العالم ؟
اختيار الحكام المرشحين لإدارة مباريات كأس العالم يتم في العام التالى مباشرة لانتهاء آخر بطولة، أي أن حكام كأس العالم يتم اختيارهم قبل البطولة بثلاث سنوات، وللعلم فإن جهاد جريشة والحكم المساعد شريف صلاح كانا ضمن المرشحين لإدارة مباريات كأس العالم الأخيرة بالبرازيل، ولكنهما أخفقا في الاختبارات التي يجريها الاتحاد الدولى للمشاركة في البطولة بنجاح.
*متى نرى حكامنا يديرون مباريات كأس العالم ؟ وهل هناك خطة لتحقيق ذلك ؟
لجنة الحكام تقوم الآن بإعداد جيل جديد من الحكام، حتى يكون له دور ووجود فعال في بطولة كأس العالم المقبلة في روسيا 2018، وأيضًا في قطر 2022، وأعد الجماهير المصرية بأن تشاهد حكامنا يتألقون في البطولتين القادمتين لكأس العالم وبنسبة 1000% بإذن الله، وهو ما تخطط له لجنة الحكام برئاسة عصام عبد الفتاح، وهناك تنسيق كامل مع الاتحاد الأفريقى في هذا الشأن بعد أن رصد التطور الواضح في مستوى الحكام المصريين في الموسم الحالى ويدعمنا بشكل كبير حتى يوجد حكامنا في مونديال روسيا 2018، وهنا ينبغى أن أوضح أن اختيار أطقم التحكيم المرشحة للمشاركة في المونديال، هي مهمة الاتحاد الأفريقى بناء على درجات التقييم الفنى التي يحصل عليها كل حكم أو مساعد بمعرفة لجنة الحكام بالاتحاد الدولى.
* من أبرز الحكام المرشحين لتمثيل مصر في كأس العالم بروسيا 2018 ؟
إبراهيم نور الدين ومحمود عاشور ومحمود البنا وجهاد جريشة ومحمد معروف، من الحكام الذين أثبتوا كفاءة عالية في مجال التحكيم خلال الموسمين الأخيرين، وبالمناسبة فإن محمد معروف كتب شهادة ميلاد جديدة له داخل لجنة الحكام بالاتحاد الأفريقى بعد أن حقق نتائج مبهرة في اختبارات حكام النخبة التي أقيمت بالكاميرون مؤخرًا، وترك انطباعا جيدا لدى مسئولى لجنة الحكام بالفيفا.
* حدثنا عن تفاصيل إنضمامك لعضوية لجنة الحكام برئاسة عصام عبد الفتاح..وهل ترددت في قبول المنصب ؟
أنا عضو لجنة الحكام منذ أن اعتزلت التحكيم، ووافقت دون تردد على الانضمام للجنة الحالية بمجرد أن عرض على عصام عبد الفتاح الأمر رغبة منى في المساهمة بالارتقاء بالتحكيم المصرى، خاصة أننى تربطنى به علاقة قوية وأعتبره أخى الأصغر، وعاصرنا سويا عمرا تحكيميا ووجودنا معا في القائمة الدولية، وهو ما شجعنى على الموافقة على طلبه بالانضمام للجنة الحكام الحالية برئاسته.
* ولكن البعض اتهم عبد الفتاح بضم حاشيته وأصدقائه فقط لعضوية لجنة الحكام ؟
هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، لأن عصام عبد الفتاح يملك رؤية وفكرا متطورا للارتقاء بالتحكيم المصرى ويفكر جيدا، قبل أن يختار معاونيه في اللجنة، والذي لا يعرفه الكثيرون أن عصام لا يتوانى إطلاقًا عن التضحية بأى عنصر لا يعمل بإخلاص داخل اللجنة حتى لو كان أقرب الناس إليه، وأعتقد أن هذا هو السبب الرئيسى في النجاح والطفرة التي حققها عبد الفتاح في التحكيم المصرى حتى الآن.
* حدثنا عن رؤية اللجنة الحالية لتطوير التحكيم المصرى ؟
عندما جلست مع عصام عبد الفتاح في بداية عمل اللجنة، فوجئت بأن لديه خطة علمية وطموحة لرفع مستوى التحكيم، وأهم محاورها هو فصل الجانب الإدارى لعمل اللجنة عن الجانب الفنى، فقام بإستحداث لجنتين إحداهما إدارية وتهتم بالشئون الإدارية للحكام والأخرى هي اللجنة الفنية، والأخيرة هي صاحبة الدور الأهم في تطوير التحكيم المصرى، وتهتم بتحليل الأداء والتقييم الفنى للحكام في كل الأقسام، كما أنها تقوم على إعداد أجيال جديدة من المحاضرين والمراقبين، ليس فقط على مستوى اللجنة الرئيسية ولكن على مستوى الفروع.. فقد قمنا بتعيين محاضر ومراقب ومعد بدنى لكل فرع من فروع لجنة الحكام في المناطق التابعة لاتحاد الكرة، لينفذ السياسات التي تضعها اللجنة الرئيسية للارتقاء بعنصر التحكيم، وحتى يكونوا همزة الوصل بين اللجنة الرئيسة ولجان الفروع.
* هل هناك توجه داخل لجنة الحكام للنزول بمعدل أعمار الحكام المصريين ؟
بالفعل قررنا داخل لجنة الحكام أن نفتح باب الاختبارات للحكام الجدد دون الـ17 عامًا، بحيث يصل الحكم للدرجة الأولى وهو سن الـ20، وينضم للقائمة الدولية وهو في سن الــ25 على أقصى تقدير، فيشارك في البطولات القارية والدولية وهو في سن الشباب، وأعتقد أن ذلك سيساعده على تقديم مستويات مبهرة ويستمر في إدارة البطولات الدولية أطول فترة ممكنة، والنزول بمعدل الأعمار لن يكون قاصرًا على الحكام فقط، بل سيطبق على المحاضرين والمراقبين، ولذلك فقد قررت اللجنة فتح باب الاختبارات للمحاضرين الجدد للحكام المعتزلين حديثًا أو من يتبقى على اعتزاله التحكيم عامين ولديه ملكة العمل كمحاضر، حتى ننزل بمعدل أعمار المحاضرين من الـ60 والـ50 عامًا ليصبح لدينا محاضرين شباب في سن الأربعين.
* ما هي أهم السلبيات التي أخذت لجنة الحكام الحالية على عاتقها أن تواجهها بمجرد استلام مهمتها ؟
في رأيى أن تسريب تعيينات الحكام للمباريات كانت أهم السلبيات التي واجهت لجان الحكام السابقة، فكنا بمجرد أن نخرج من اجتماع اللجنة نجد القنوات الفضائية تعلن أسماء الحكام الذي قمنا باختيارهم داخل اللجنة، وهنا تبدأ وسائل الإعلام على إختلاف ميولها وإنتمائتها، بممارسة ضغطها على الحكام، للتأثير فى أدائه خاصة عندما يكون من الحكام الصاعدين قليلى الخبرة.
* ما المعايير التي رجحت كفة إبراهيم نور الدين لإدارة لقاء القمة على حساب باقى زملائه ؟
التقييم الفنى لأداء نور الدين في المباريات التي سبقت مباراة القمة هي من رجحت كفته على باقى زملائه الذين قمنا بترشيحهم لإدارة اللقاء، فضلًا عن أنه كان أقل الحكام المرشحين لإدارة المباراة ارتكابًا للأخطاء التحكيمية قبل إدارته لمباراة القمة وأكثرهم جرأة وثقة في احتساب الحالات التحكيمية المصيرية كحالات الطرد واحتساب ضربات الجزاء.
* هل تتعرض لجنة الحكام لأى ضغوط من مجلس الجبلاية في تعيينات الحكام للمباريات ؟
إطلاقًا فمجلس إدارة اتحاد الكرة الحالى برئاسة جمال علام، على عكس المجالس السابقة لا يتدخل في عمل اللجنة من قريب أو بعيد، بل على العكس فإن المجلس الحالى لا يدخر أي جهد في دعم لجنة الحكام ماديًا أو معنويًا، والدليل على ذلك أن اختيار طاقم التحكيم لمباراة القمة الأخيرة أعضاء المجلس لم يعلموا به إلا من الموقع الرسمى لاتحاد الكرة، على الرغم من أن هناك بعض أعضاء المجلس كان متمسكًا بإحضار طاقم أجنبى لإدارة اللقاء، ولكن في النهاية دعموا موقف لجنة الحكام بترشيح طاقم مصرى لإدارة اللقاء بعد الاستماع لوجهة نظر عصام عبد الفتاح وساندوه بكل قوة.
* ماذا عن المستحقات المتأخرة للحكام..في ظل شكاوى بعض الفروع من تأخر صرفها ؟
أعتقد أن الفترة الحالية تمثل العصر الذهبى للحكام، فيما يخص صرف مستحقاتهم والحصول على بدلاتهم، فمنذ مجيء المجلس الحالى ووجود عصام عبد الفتاح في عضوية المجلس كان حريصًا على توفير مبالغ كبيرة من خزينة الاتحاد لتسليم الحكام مستحقاتهم المتأخرة، على الرغم من الأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها اتحاد الكرة، وبالمناسبة فقد نجح رئيس اللجنة مؤخرًا في الحصول على مبلغ أربعة ملايين و400 ألف جنيه من خزينة الاتحاد لصرف مستحقات الحكام عن إدارة مباريات الدوري هذا الموسم سواء في القسم الأول أو الأقسام الأدنى وسوف يتم صرفها تباعًا للفروع، خلال الأيام القليلة المقبلة.
* هل هناك مواصفات معينة يجب توافرها في الأجيال القادمة من الحكام.. في ظل التطور التكنولوجى في العالم ؟
بالفعل أصبح هناك اتجاه داخل اللجنة بأن يكون من ضمن الشروط الواجب توفرها في الحكام الجدد المتقدمين للعمل في مجال التحكيم أن يكون ممن يجيدون اللغة الإنجليزية تحدثًا وكتابة، وأن يجيد استخدام الحاسب الآلى حتى يستطيع أن يقوم بكتابة تقارير المباريات على الكمبيوتر، وإرسالها على الإيميل الخاص باللجنة، وحتى يستطيع التعامل مع لجان الحكام القارية والدولية، إذا ما تم ترشيحه لحضور سيمنار أو ورش عمل أو دورات تدريبية سواء في الاتحاد الدولى أو الاتحاد الأفريقى.
* ماهى معايير اختيار الحكام للقائمة الدولية ؟
ترشيح الحكام للقائمة الدولية، يتم من خلال بعض المعايير أهمها تقييم أداء الحكم في الدوري المحلى، وهذا التقييم ينقسم لنوعين تقييم الفيديو ويتم من خلال مشاهدة فيديوهات لحالات تحكيمية للحكم أثناء المباريات، وتقييم ورقى يقوم به مراقب الحكام في المباريات، وكل منهما يرصد له درجة، ثم بعد ذلك يخضع الحكم للتقييم البدنى وله معيارين أولهما نجاح الحكم في اختبار اللياقة البدنية من أول محاولة وهنا يحصل على 20 درجة، أما في حالة النجاح في المحاولة الثانية يحصل على 15 درجة فقط، ثم يخضع الحكم بعد ذلك لاختبار في اللغة الإنجليزية من 10 درجات واختبار في قانون التحكيم والمعلومات العامة وأخيرًا اختبارات في الفيديو تست والأوفسايد تست، ويتم في النهاية تقدير مجموع الدرجات الإجمالية التي يحصل عليها الحكم بعد كل هذه الاختبارات، ثم يتم ترشيح الحكام السبعة والمساعدين السبعة، أصحاب أعلى الدرجات للقائمة الدولية الأكثر فالأقل درجة.
* كيف تقيم تجربة إبراهيم نور الدين في إدارة لقاء القمة الأخير ؟
أعتقد أن نور الدين قدم أدائًا تحكيميًا عالى المستوى وهو ما شهد له الجميع، فقد كان قريبًا جدا من الحالات التحكيمية وهو ما جعل معظم قراراته موفقة ومرضية للفريقين، كما أنه أدار المباراة بفهم تكتيكى عالى المستوى من حيث أهميتها في حسم لقب الدوري، ونجح نور الدين نجاحًا كبيرًا في تحمل الضغوط الإعلامية للمباراة، هذا إلى جانب ظهوره بمستوى بدنى عالى، أيضًا شهدت المباراة تعاونا وتفاهما كاملا بينه وبين طاقم المساعدين، وتعامل نور الدين بشكل متميز مع أعضاء الجهاز الفنى للفريقين خاصة مع اعتراضات ميدو ومدحت عبد الهادى على بعض قراراته.
* كيف يتم اختيار وتقييم مراقبى الحكام.. باعتبارهم عين اللجنة في المباريات ؟
بالفعل كما ذكرت فإن مراقب الحكام هو عين اللجنة داخل ملاعب المباريات خاصة في مباريات القسم الثانى والثالث والرابع التي لا تذاع تليفزيونيًا، فاللجنة هنا تعتمد على تقرير مراقب المباراة في تقييم أداء الحكم فنيًا، وهل يصلح لإدارة مباريات في المستوى الأعلى، واختيار المراقب الجيد يساعدك على إكتشاف الحكم الجيد، وأهم شيء يجب توافره في مراقب المباراة أن يكون لديه آلية استيعاب تعديلات القانون، وتقييم المراقبين داخل لجنة الحكام يتم من خلال الاعتماد على تقنية المينى ماتش ونطلب منه في دورة المراقبين كتابة تقرير عن الحالات التحكيمية الواردة في المينى ماتش حتى يتم تقييمه بشكل علمى.
* ماذا فعلت لجنة الحكام الحالية للارتقاء بالمظهر الحضارى للحكم المصرى ؟
نجح عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام، في أن يحصل على 150 ألف يورو من عائد رعاية الشركة الراعية لملابس المنتخبات المصرية ويخصص هذا المبلغ لشراء عدد 300 شنطة تحتوى على ملابس كاملة للحكام على امتداد الثلاث سنوات القادمة وهى مدة العقد.
* وماذا عن أدوات التكنولوجيا الحديثة التي يستخدمها الحكم أثناء إدارة المباراة كالسماعات والبخاخة ؟
ننتظر في لجنة الحكام تعاقد اتحاد الكرة مع راعى جديد لحقوق الاتحاد، حتى نطالب المجلس بتخصيص مبلغ من عائد الرعاية لشراء سماعات للحكام لأنها غالية الثمن حيث يصل سعر قيمة السماعات إلى 4 آلاف يورو للطاقم الواحد ونحن في الموسم المقبل سنحتاج أكثر من 10 أطقم سماعات بالإضافة إلى طاقمين احتياطى، وهو ما يمثل عبئا ماليا ثقيلا على خزينة الاتحاد.
* ماذا فعلت لجنة الحكام لحماية الحكام من الاعتداءات وإعادة الهيبة للحكم المصرى ؟
منذ أن تولينا المسئولية في لجنة الحكام ونحن نضع نصب أعينا إعادة الهيبة للحكم المصرى، وحمايته من أي اعتداء يقع عليه أثناء المباريات سواء من اللاعبين أو الإداريين، وقد تم شطب أكثر من لاعب ومدرب وإدارى من سجلات اتحاد الكرة بعد اعتدائهم على الحكام، وقد دعم مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالى هذا النهج بعد أن رفض تدخل كثير من مسئولى الأندية لإلغاء شطب هؤلاء المدربين واللاعبين، وهو ما مثل عنصر ردع لكل من تسول له نفسه الاعتداء على الحكام وأعاد الهيبة لقضاة الملاعب.
* ماذا تقول لمن يتهم اللجنة الحالية باتباع سياسة المجاملات في تعيين الحكام لإدارة المباريات ؟
لجنة الحكام الحالية هم أكثر ناس يبحثون عن الحكم الجيد ليسندوا إليه المباريات، وهنا أضرب مثلا بالحكم محمد معروف فهو أحد أبناء سيناء وليس لديه واسطة داخل اتحاد الكرة واستطاع أن يفرض نفسه على القائمة الدولية بمستواه الفنى الرائع في إدارة المباريات تحكيميًا وهناك مجموعة أخرى فرضت نفسها دون أي محسوبية.
* تقييمك لأداء الحكام في بطولة كأس العالم بالبرازيل ؟
للأسف فإن مستوى التحكيم في كأس العالم جاء دون المستوى، وهو الأقل في المونديال منذ فترة طويلة، ولكن مع ارتقاء أدوار البطولة بدأت مستوى التحكيم في الارتفاع بعد استبعاد الحكام أصحاب المستويات الضعيفة.
