رئيس التحرير
عصام كامل

كيف وصلت غزة وحقيقة الدور المصري.. مسار نقل أسلحة أمريكية وبريطانية متطورة إلى حماس.. سوق سوداء لبيع مساعدات أوكرانيا.. وتجار يهود وضباط إسرائيليون كبار

أسلحة حماس، فيتو
أسلحة حماس، فيتو

أسلحة حماس، حالة من التخبط المعلوماتي يعيشها الاحتلال الإسرائيلي، عملية طوفان الأقصى كشفت عورة أجهزة استخبارات تل أبيب التي تعدد مسمياتها بين "الموساد وأمان والشاباك"، ظلت تتفاخر بها لعقود ليتضح في نهاية المطاف أن المحصلة المعلوماتية صفر.

فشل إسرائيل في معلومات طوفان الأقصى

السطور السابقة حول فشل إسرائيل، ليست ضربا من خيال أو أحلام، بل اعترف بها قادة الاحتلال أنفسهم، بدأ من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وشمل الإقرار بالفشل رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أهرون حليوة، الذي تبنى المسئولية عن الفشل في إعطاء تحذير مسبق قبل وقوع طوفان الأقصى 7 أكتوبر الماضي.

 

الغرور الذي أصاب تل أبيب خلال السنوات الماضية، وعزز من أكذوبة "بالونة الهيبة" المزعومة، ضرب منظومته السياسية والأمنية في العمق، وتسربت تقارير عديدة عن فساد النخب وسرقات الجنرالات.

أسلحة حماس المتطورة، فيتو

ومنذ عدوانها الغاشم على القطاع، تتبنى إسرائيل توزيع الأكاذيب وتستغل هيمنتها على وسائل الإعلام المحلية والغربية، لتبرير الفشل والإخفاق وانتهاج مبدأ "مدفعية الحرب النفسية" بعدما فشلت صواريخهم في تحقيق الأهداف على الأرض بشكل سريع، وهو ما أقر به نتنياهو نفسه في حديث سابق له مع شبكة "آي بى سي" الأمريكية بطول فترة المعركة أكثر من توقعاته.

إلقاء تهم على مصر في تسليح حماس

مع شلال الاعترافات بالإخفاق العسكري والمخابراتي، شرع الاحتلال في إلقاء التهم العشوائية المتعلقة بترسانة حماس من الأسلحة المتطورة التي ظهرت في ميادين القتال داخل القطاع خلال الفترة الماضية.

 

اليوم خرج علينا موقع "بحدري حرديم" العبري، المحسوب على التيار الديني اليهودي المتشدد في إسرائيل، ليزعم في تقرير له معظم ترسانة "حماس" ضد إسرائيل جاءت من مصر عبر سيناء.

وأضاف الموقع في تقريرها الذي تفوح من بين سطوره رائحة الفشل الذريع، أن إسرائيل تمتلك قوات مسلحة بين الأكثر تطورا في العالم، كما تمتلك "حماس" اليوم أسلحة متطورة، وقد تم تهريب العديد من الأسلحة المضادة للدبابات إلى غزة عبر الأنفاق من سيناء في مصر إلى قطاع غزة، وعبر الشاحنات التي تتحرك بين مصر وغزة.

 

وأشار الموقع إلى أنه قبل سنوات، واجهت القوات الإسرائيلية الحجارة والزجاجات الحارقة التي ألقاها الفلسطينيون، أما هذه الأيام فيواجه الجيش الإسرائيلي أسلحة مثل الصواريخ الموجهة بالليزر والأسلحة المضادة للدبابات في غزة.

أسلحة حماس المتطورة في حرب غزة

إسرائيل المتفاجئة بتطور المعارك وفكر المقاومة في القتال، تراقب عن كثب وفق الموقع وصحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، أنواع الأسلحة الواقعة في حوزة "حماس" وبينها بنادق قناصة حديثة، وقذائف آر بي جي، وقنابل مغناطيسية، وطائرات بدون طيار هجومية، وغواصات صغيرة، وألغام، وصواريخ مضادة للدبابات، وقذائف بعيدة المدى وصواريخ يمكنها أن تصل إلى حيفا وإلى الجنوب حتى إيلات.

 

مزاعم الموقع الإسرائيلي ضد مصر وسيناء نسيت أو بمعنى أدق تعمدت النسيان، إن السلطات المصرية منذ أكثر من عقد تراقب عن كثب شبكة الأنفاق الممتدة بين غزة وسيناء، وعمدت على محاصرتها وتدميرها لحماية أمنها القومي ذاته في ظل فوضى إرهابية عارمة ضربت شبه الجزيرة إبان فترة حكم جماعة الإخوان، وتجرعت القوات المصرية مرارة مكافحة تلك الظاهرة لسنوات فقدت خلالها عددا كبيرا من الشهداء بسبب تعاون الجماعات الإرهابية العابرة للحدود، بعدما استغلت فوضى الداخل المصري عقب يناير 2011.

كيف وصلت الأسلحة إلى حماس؟ 

فمن أين جاءت ترسانة حماس من السلاح، وكيف دخلت القطاع، وسر تطور قدرات عز الدين القسام، في سنوات قليلة بعد العدوان الأخير -عملية حارس الأسوار- عام 2021؟.. هذه الأسئلة تجيب عنها "فيتو" في السطور التالية، وفقا لما تسرب أو نشر عنها في الصحف العالمية ومعاهد الحرب المعنية بتدقيق المعلومات عن منظومات التسليح.

اتهام إيران بتمويل أسلحة حماس من الخارج 

في 12 أكتوبر الماضي، بعد أيام من عملية طوفان الأقصى، تحدثت شبكة "سي إن إن" الأمريكية إلى مجموعة من الخبراء حول كم الأسلحة الهائلة الذي ظهر مع المقاومة.

الجواب، وفق خبراء تحدثوا لشبكة، هو تضافر عدة عوامل شملت "مزيج من الحيلة والعمل ومتبرع مهم في الخارج" في إشارة إلى إيران، وفق رؤيتهم.

 

ويجزم كتاب "حقائق العالم" الصادر عن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" أن حماس "تحصل على أسلحتها من خلال التهريب أو التصنيع المحلي وتتلقى بعض الدعم العسكري من إيران"، تنقل عبر قوارب في البحر.

نقل صواريخ باليستية عبر البحر 

وقال حينها زميل بارز في معهد الشرق الأوسط (MEI) تشارلز ليستر، للشبكة الأمريكية، إن إيران قامت بشحن صواريخها الباليستية الأكثر تقدما عبر البحر.

من جانبه قال دانييل بايمان، وهو زميل بارز في "مشروع التهديدات العابرة للحدود" في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية (CSIS)، إن التهريب الذي تستفيد منه حماس "غالبا ما يشمل أيضا أنظمة صواريخ طويلة المدى".

ويرى وفق محدداته، أن طهران ربما ساعدت حماس، في عمليات التصنيع المحلي كذلك، مما مكّنها من إنشاء ترساناتها الخاصة، وذهب إلى إعادة تدوير مخلفات حرب 2021 على يد مهندسي حماس.

وبين الخبراء، أن الحرس الثوري الإيراني، يقدم تدريبا لمهندسي حماس على صنع الأسلحة منذ ما يقرب من عقدين من الزمن.

وأضافوا في سياق تحليل النظريات وفق الاحتمالات، أن "سنواتٌ من الوصول إلى أنظمة تصنيع متقدمة، أعطت مهندسي حماس المعرفة اللازمة لتعزيز القدرة الإنتاجية المحلية بشكل كبير".

أسلحة كوريا الشمالية في حوزة حماس 

خبراء آخرون يرون أن مقاتلي حماس ربما يستخدمون أسلحة كورية شمالية بعد ظهور لقطات لمقاتل من الجماعة يحمل قاذفة صواريخ يشتبه في أنها قادمة من هناك.

 

وقال الخبراء لموقع "إذاعة آسيا الحرة": إن فلسطينيين استخدموا تاريخيا أسلحة كورية شمالية، والتي ربما اشترتها إيران أو سوريا أولا، ثم تم تهريبها إلى قطاع غزة الذي تحكمه حماس، للتحايل على الحصار الإسرائيلي المصري المفروض منذ عام 2007.

وقال بروس بيكتول جونيور، ضابط مخابرات سابق في وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية للموقع "السوريون يتعاملون مع حزب الله كثيرا، ويتعامل حزب الله مع حماس كثيرا".

 

وتابع الضابط الأمريكي: إن "الكثير من التجارة التي تقوم بها كوريا الشمالية مع كل من حماس وحزب الله هي صفقات يعقدونها من خلال الحرس الثوري الإيراني".

أسلحة الناتو في يد كتائب القسام  

النقطة الشائكة في ترسانة حماس العسكرية، هو ظهور أسلحة أمريكية وبريطانية في يد عناصر المقاومة، وفق الفيديوهات التي وثقت عملية طوفان الأقصى.. وهنا بدأت تتكشف مفاجآت لها جوانب أخرى، حول السوق السوداء لتجارة السلاح، وما يشوب النظام الأوكراني من فساد وتورط جنرالات الجيش هناك في بيع ما وصل من مساعدات عسكرية تخطت حصيلتها مئات المليارات من الدولارات وفق التقديرات، وانتهى مصير البعض منها في قطاع غزة.

 

وتظهر أرقام المعدات العسكرية التي وصلت أوكرانيا حتى نهاية شهر يوليو الماضي، أن هناك 10 دول (بينها الاتحاد الأوروبي) وبريطانيا، تصدرت قائمة في دعم أوكرانيا بما يقارب 250 مليار دولار، وفي مقدمتها أمريكا التي تحتلّ المركز الأول في الدعم العسكري بـ 45 مليار دولار، ثم تليها ألمانيا بـ 18 مليار دولار.

 

وقرابة 63 مليار دولار من الأسلحة حصلت عليها أوكرانيا من أمريكا وألمانيا، وهو رقم كبير جدًا كفيل بإظهار حجم تخمة الأسلحة التي قدمها الغرب إلى أوكرانيا في السنتين الماضيتين، من أجل قتال الجيش الروسي، يقول خبراء: إن أغلبها اختفى في تجارة سارية ولم تظهر لها فاعلية على الأرض، الأمر الذي أرجعه المراقبون إلى التسبب في إقالة وزير الدفاع الأوكراني أولكسي ريزنيكوف، خلال شهر سبتمبر الماضي، بعد اتهامه من قبل الرئيس فولديمير زيلنيسكى، بالتورط في تعاقدات مشبوهة.

الأسلحة الأمريكية وقعت في يد حماس

الأسلحة الأمريكية يمكن أن تكون قد وقعت في يد حماس من أوكرانيا، تحت هذا العنوان كتب الخبير الروسي، إيليا أبراموف، في صحيفة "فزغلياد" الروسية، حول مصدر السلاح الأمريكي الذي تستخدمه حماس.

 

وتابع في مقاله، لم يستبعدوا في الولايات المتحدة أن تكون أوكرانيا قد نقلت أسلحة إلى حركة حماس الفلسطينية، ولافتة إلى تغريدة عضوة الكونجرس "مارجوري تايلور جرين" حول هذا الموضوع، والتي أشارت فيها إلى أن واشنطن بحاجة إلى العمل مع تل أبيب لتتبع الأرقام التسلسلية لأي أسلحة أمريكية يستخدمها الفلسطينيون.

قذيفة الياسين، فيتو

من جانبها وفق كاتب المقال، حاولت أوكرانيا تبرئة نفسها، مقدّمًا، من وقوع الأسلحة في أيدي الفلسطينيين، وقالت مديرية المخابرات العامة في كييف، إن روسيا نقلت أسلحة تم الاستيلاء عليها مصنوعة في الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي إلى مقاتلي حماس من أجل تشويه سمعة إدارة زيلينسكي.

 

من جانبه، حول نفس القضية، قال الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات الإسرائيلي المعروف باسم "ناتيف"، ياكوف كيدمي: بالنسبة للأسلحة الأمريكية، فمن الممكن أن تقع في أيدي مقاتلي حماس بعدة طرق، لأن العديد من الدول، بما في ذلك تركيا وإيران، تتاجر بالأسلحة الأمريكية، بالإضافة إلى ذلك، لدى المسلحين الفرصة لشرائها في السوق السوداء، ويمكن أن تكون أوكرانيا أيضًا مصدرًا للإمدادات، العديد من "الأوليغارشيين" المحليين المرتبطين بوزارة الدفاع يبيعون المساعدات الأجنبية، بما في ذلك للمنظمات الإرهابية".

أوكرانيا تبيع أسلحة بريطانيا في السوق السوداء 

من كييف إلى غزة.. أسلحة الناتو في يد حماس، هذا أيضا كان عنوان لمقال كتبه الصحفي البريطاني، مارتن جاي، رئيس تحرير موقع "مغربي دوت أورغ" قال فيه إن السلاح المقدم لأوكرانيا من قبل الناتو وتحديدا من قبل بريطانيا، يتم إعادة بيعها في السوق السوداء، البعض وُجد في ليبيا، لبنان، العراق، الصومال وعدد من الدول الإفريقية، والأن هذه الأسلحة وصل عدد منها لحركة حماس. 

وأشار في مقاله إلى أن رئيس الوزراء البريطانى، ريشى سوناك، اعترف بتلك المعلومات حول الأسلحة التي ينتهى بها المطاف في أوكرانيا ويعاد بيعها في السوق السوداء.

كاشفا أن جزء من تلك الصفقات المتعلقة ببيع أسلحة الناتو وبريطانيا التي يعاد بيعها، يصل إلى الأسواق من خلال صفقات الأقماح المصدرة وتنقل عبر البحر، ووصلت لتلك الأسلحة إلى التنظيمات في منطقة الساحل والصحراء.

وسابقا قال الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش، إن الغرب يعلم أن الأسلحة الموردة إلى القوات الأوكرانية تصل إلى السوق السوداء، لكنه يتجاهل هذه الحقيقة.

التجار اليهود وفساد جنرالات الجيش الإسرائيلي

إسرائيل ذات نفسها سواء عبر التجار السلاح اليهود أو جنرالات الجيش، تأتي تل أبيب نفسها ضمن مورد الأسلحة إلى المقاومة الفلسطينية، ورغم الحصار المفروض على حماس، انتشار السلاح في الضفة الغربية الواقعة تحت رقابة إسرائيلية صارمة يدلل على ذلك.

 

وإبان فترة حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ألمح لتلك النقطة في إجابة له على الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، عندما طالب العرب إمداده بالسلاح، وقال له مبارك حينها: "قدرة العرب توفير الأموال.. وانت عارف بتشتروا السلاح منهم نفسهم هناك ازاي".

 

تجار السلاح اليهود ليسوا الطرف الوحيد في تلك المنظومة، بل هناك جنرالات وضابط وجنود بجيش الاحتلال، متورطون في الأمر، والشاهد على ذلك حجم سرقات الأسلحة والذخيرة التي تنهب من مخازن الجيش.

سرقة سلاح من قاعدة تسيئيليم فى صحراء النقب

وفى يوليو الماضي، حقق الشرطة العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي في ملابسات سرقة كميات كبيرة من الرصاص والذخيرة لبنادق من طراز "إم-16" (M-16)، من القاعدة العسكرية تسيئيليم في صحراء النقب جنوبي البلاد القريبة من غزة.

 

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، حينها، أنه تمت سرقة كمية كبيرة من الذخيرة تقدر بنحو 30 ألف رصاصة من مخزن تسيئيليم، علما أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض مخازن القاعدة العسكرية لسرقة الذخيرة والأسلحة والعتاد العسكري.

 

وخلال الجولة الصباحية في القاعدة العسكرية وفتها، تم اكتشاف ثغرة في السياج الأمني، ومن ثم تم تفقد مخازن وملاجئ حفظ العتاد العسكري التي تحظى بحراسة مشددة ومراقبة إلكترونية، وحينها تم اكتشاف سرقة كبيرة لـ صناديق الذخيرة.

اقرأ أيضا: 

فضيحة تضرب جيش الاحتلال، سرقة معدات عسكرية من داخل قاعدة مشاركة في حرب غزة

ووفقا لموقع "والا" العربي آنذاك، فإن الضباط بالقاعدة العسكرية اكتشفوا سرقة كميات كبيرة من الذخيرة من المخازن عن طريق الصدفة، وعقب الكشف عن ثغرات في السياج الأمني، إذ لم يتضح بعد إذا ما نفذت السرقة في اليوم نفسه الذي كشف فيه عن الثغرة بالسياج أم تمت منذ عدة أيام.

 

ونقل الموقع الإلكتروني عن مصدر عسكري بالجيش الإسرائيلي قوله: إن "عددا من المشتبه بهم دخلوا القاعدة، ووصلوا إلى أحد المخابئ التي توجد بها ذخائر بأنواعها المختلفة، وسرقوا عشرات الآلاف من الذخائر من عيارات 5.56 ملم، لبنادق أوتوماتيكية من طراز إم-16".

 

ولفت إلى أن التحقيقات حول ما حصل في تسيئيليم الواقعة في النقب، تبحث كيف تمكن عناصر العصابات من اقتحام المعسكر مرة أخرى، وسيركز على مستويين، الأول هل قام شخص من داخل القاعدة بمساعدة العصابة على تنفيذ السرقة، والثاني إذا ما كانت الذخيرة قد بيعت لجهات فلسطينية مسلحة.

ضابطان يسرقان أسلحة من لواء ناحال

وخلال شهر يونيو الماضي، سرق ضابطان كبيران عتادًا عسكريًا من قاعدة التدريب اللوائية للواء "الناحال"، وكشفت صحيفة "إسرائيل هيوم"  وقتها أيضا، أنّ "ضابطين كبيرين تنكّرا كجنديين نجحا في سرقة جيبين من نوع رانغلر و4 أسلحة من قاعدة التدريب اللوائية للواء الناحال، في إطار تفتيشٍ أُجري في القاعدة". 

 

وأوضح الموقع، أنّ الضابطين "نجحا في خداع الحارس والدخول إلى القاعدة من دون تصريحٍ مناسب، ثمّ دخلا إلى أحد المكاتب وأخذا منه مفتاحي الجيبين، ووجدا طريقة لسرقة 4 أسلحة".

اقرأ أيضا: 

سرقة دبابة من قاعدة عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، اعرف التفاصيل

وتحولت سرقة الأسلحة والذخيرة من قواعد ومعسكرات الجيش الإسرائيلي ظاهرة معروفة في العقدين الأخيرين، ووضعت خطط كثيرة لمكافحتها، كشفت الشرطة الإسرائيلية في سبتمبر الماضي، عن تمكن عصابات من سرقة دبابة قديمة من معسكر التدريبات في جبل الكرمل.

سرقة حاوية من لواء ناحال المشارك في حرب غزة

سرقة مخازن الجيش الإسرائيلي، استمرت أيضا وسط حرب غزة، وفى 21 أكتوبر الماضي، ضرب جيش الاحتلال فضيحة ثقيلة، وكشفت وقتها قناة 14 العبرية، عن حادثة غير عادية، حيت تمت سرقة الكثير من المعدات الشخصية من مقاتلي لواء ناحال أثناء قتالهم في قطاع غزة.

وأوضحت القناة العبرية، أن المعدات التي سرقت كانت مقفلة في حاوية داخل قاعدة يقيم فيها جنود من وحدة الدوريات البدوية، ويتهم عناصر لواء ناحال بالمسئولية عن السرقة، فيما زعمت مصادر الجيش الإسرائيلي أن هناك وحدات أخرى في القاعدة متورطة في الواقعة، وفتحت وزارة الدفاع تحقيقا في الأمر.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

الجريدة الرسمية