أعراض بسيطة لـ6 أمراض شتوية تتفاقم سريعا فما هي؟
مع حلول الشتاء، تتكرر شكاوى الرشح والتهاب الحلق والسعال الخفيف، وغالبا ما يتم التعامل معها باعتبارها أعراضا موسمية لا تستدعي القلق.
يشدد الأطباء على أن الطقس البارد، وضعف المناعة، والازدحام في الأماكن المغلقة، وقلة شرب الماء، عوامل قد تسرع تدهور هذه العدوى إن لم تعالج مبكرًا.
توضح بروندا إم إس، استشارية أولى في الطب الباطني، أن بعض العدوى الشتوية تبدو خفيفة في البداية، لكنها قد تتفاقم سريعًا إذا لم تكتشف في الوقت المناسب وفقا لما نشر على Onlymyhealth.
هل الزكام مجرد نزلة برد عادية؟
يعد الزكام الأكثر شيوعًا والأكثر استهانة خلال الشتاء، ورغم أن كثيرا من الحالات تشفى تلقائيًا، فإن استمرار احتقان الأنف أو ألم الوجه قد يشير إلى التهاب الجيوب الأنفية.
كما أن إهمال نزلات البرد قد يسبب التهابات الأذن، خاصة لدى الأطفال، أو يُثير نوبات الربو لدى الأطفال والبالغين. ما يبدأ بسيلان الأنف قد يتحول إلى أسابيع من الانزعاج والمضاعفات.

متى يصبح التهاب الحلق مقلقًا؟
كثيرون يربطون التهاب الحلق بالهواء البارد أو إجهاد الصوت، لكن بعض الحالات تكون ناتجة عن بكتيريا المكورات العقدية.
وإذا ترك التهاب الحلق العقدي دون علاج، فقد يؤدي إلى حمى وآلام مفاصل، بل ومضاعفات نادرة في القلب مثل الحمى الروماتيزمية واستمرار الألم أو الحمى أو صعوبة البلع إشارات لا يجب تجاهلها.
الإنفلونزا ليست نزلة برد
تشبه أعراض الإنفلونزا نزلات البرد، لكنها قد تتفاقم سريعا لتسبب التهابا رئويا أو جفافا أو صعوبة في التنفس، خاصة لدى كبار السن فوق 65 عامًا، والحوامل، وأصحاب المناعة الضعيفة.
التشخيص المبكر والراحة يقللان خطر دخول المستشفى.
سعال شتوي قد يخفي التهابات الصدر
السعال الخفيف والمستمر قد يكون علامة مبكرة على التهاب الشعب الهوائية أو عدوى الصدر. تأخير العلاج وقلة الراحة قد يفتحان الباب لالتهابات رئوية أشد، إذ يزيد الهواء البارد من تهيج المسالك الهوائية ويجعل الرئتين أكثر عرضة للإصابة.
التهابات المسالك البولية والجفاف
في الشتاء يقل الإحساس بالعطش، ما يؤدي إلى انخفاض شرب الماء وزيادة احتمالية التهابات المسالك البولية.
تجاهل حرقة بسيطة أثناء التبول قد يسمح بانتشار العدوى إلى الكليتين، مصحوبة بحمى وآلام في الظهر ومضاعفات أخطر.
التهابات الجلد على بشرة جافة
جفاف الشتاء قد يتسبب في تشقق الجلد، ما يسهل دخول البكتيريا والفطريات، وقد تتفاقم التهابات جلدية بسيطة بسرعة، خاصة لدى مرضى السكري أو من يعانون ضعف المناعة.
الرعاية الطبية المبكرة، ومراقبة الأعراض، والحفاظ على الترطيب والنظافة الشخصية، وطلب المشورة الطبية في الوقت المناسب، خطوات يمكن عند تطبيقها منع تحول عدوى شتوية بسيطة إلى حالة صحية خطيرة.