تعليمات مهمة لمواجهة الإنفلونزا الموسمية داخل المنزل والمستشفيات
أكدت وزارة الصحة أهمية الالتزام بالإجراءات الصحية التنفسية وآداب السعال داخل المنشآت الصحية للحماية من فيروس الإنفلونزا في موسم الشتاء، سواء من قبل المرضى أو ذويهم أو الزائرين ومقدمي الرعاية الصحية، خصوصا عند ظهور أعراض عدوى الجهاز التنفسي مثل السعال والعطس.
منع انتقال العدوى
وقالت وزارة الصحة أن هذه الإجراءات تهدف إلى منع انتقال العدوى، ويجب تطبيقها منذ أول نقطة دخول المريض إلى المنشأة، والاستمرار بالالتزام بها طوال فترة التواجد.
نصائح للوقاية من فيروس الإنفلونزا
وتشمل الاحتياطات الأساسية:
تغطية الفم والأنف أثناء السعال أو العطس باستخدام مناديل ورقية.
غسل الأيدي باستمرار.
توفير الحاويات والأكياس الملونة الخاصة بفصل النفايات.
أما في المنزل، فتوصي وزارة الصحة باتباع النصائح التالية للتعامل مع مريض الإنفلونزا الموسمية:
استشارة الطبيب والراحة في المنزل حتى اختفاء الأعراض، مع اتباع التعليمات الطبية بدقة.
عدم تناول المضادات الحيوية أو مضادات الفيروسات دون وصفة طبية.
ارتداء الكمامة عند مخالطة الآخرين وتقليل عدد المخالطين قدر الإمكان.
تهوية المنزل جيدا بفتح النوافذ.
غسل الأيدي بالماء والصابون بشكل متكرر.
تنظيف وتطهير الأسطح والأرضيات بانتظام.
الالتزام بـ التغذية الصحية وشرب السوائل بكثرة.
وتؤكد وزارة الصحة أن الالتزام بهذه الإجراءات الوقائية يحد من انتشار العدوى ويحافظ على صحة الأسرة والمجتمع.
كانت أعلنت وزارة الصحة إصدار حزمة جديدة من الإرشادات التنظيمية تهدف إلى توحيد آليات التعامل مع الحالات التي تظهر عليها أعراض الجهاز التنفسي داخل المنشآت الصحية، بما يضمن سرعة التقييم، ودقة اتخاذ القرار العلاجي، وتقليل المضاعفات المحتملة، خصوصًا بين الفئات الأكثر عرضة للخطر.
وتتضمن الإرشادات تصنيف الحالات وفق شدة الأعراض ووجود عوامل الخطورة، مع تحديد مسارات التعامل المناسبة لكل فئة. وتشمل الإجراءات:
العلاج المنزلي للحالات البسيطة.
تقديم العلاج اللازم وإجراء الفحوصات عند الحاجة.
إدخال المستشفى للحالات الشديدة أو الحرجة، بما في ذلك الالتهاب التنفسي الحاد الشديد (SARI).
وأوضحت الوزارة أن الفئات الأكثر عرضة للخطر تشمل الأطفال دون عامين، وكبار السن فوق 65 عامًا، والحوامل، إضافة إلى المرضى المصابين بأمراض مزمنة مثل أمراض الرئة والقلب والكبد والكلى، والسكري، واضطرابات الجهاز المناعي، والسمنة المفرطة، وأمراض الدم.
وشددت الوزارة على أن الدليل إرشادي، يقع على عاتق الطبيب المعالج تقييم كل حالة على حدة ووضع الخطة العلاجية المناسبة وفق الحالة الإكلينيكية، مع الالتزام بالتحديثات المستمرة بناءً على الوضع الوبائي.